
الرئيس الأمريكي أفاد بأنهم يعملون على ضمانات أمنية لمنع تجدد الحرب..
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أنه أجرى مباحثات "مطولة وإيجابية" مع قادة أوروبيين بشأن الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض إنه عقد مباحثات مثمرة للغاية مع قادة أوروبيين، و"يبدو أن الأمور تسير على ما يرام".
وذكر أنه أجرى مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى اتصالات "طويلة ومثمرة للغاية" مع قادة ألمانيا وإيطاليا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) وفنلندا وفرنسا والمملكة المتحدة وبولندا والنرويج والدنمارك وهولندا.
وأشار إلى أن الضمانات الأمنية التي تطلبها أوكرانيا تصاغ بالتنسيق مع أوروبا، وأنه ستكون للأخيرة دور محوري في هذه العملية.
وأكد ترامب أنهم يعملون على الضمانات الأمنية لمنع تجدد الحرب.
وفي وقت سابق، اقترح قادة عدد من الدول الأوروبية، في إطار "تحالف الراغبين" وبدعم من الولايات المتحدة، إنشاء "قوة أوكرانيا متعددة الجنسيات" بقيادة أوروبية.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا والدول الإسكندنافية، والاتحاد الأوروبي، الاثنين.
وقرر القادة العمل لتقديم ضمانات أمنية صلبة وتدابير دعم للانتعاش الاقتصادي لأوكرانيا، وقدموا مقترحات تتضمن بعض الالتزامات المتعلقة بذلك.
ومجددا أكد القادة الأوروبيون في البيان المشترك، أنه لا يمكن تغيير الحدود الدولية بالقوة، وتعهدوا بأن القرارات المتعلقة بالأراضي الأوكرانية تعود للشعب الأوكراني بعد سريان الضمانات الأمنية، ووعدوا بدعم إجراء استفتاء إذا لزم الأمر.
وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
ومؤخرا نشرت وكالة "أسوشييتد برس" خطة مكونة من 28 بندا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب تقارير إعلامية اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى "الناتو" نهائيًا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.






