مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال

16:0422/12/2025, Pazartesi
الأناضول
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال

بمناسبة عيد الأنوار اليهودي "الحانوكاه"..



اقتحم 444 مستوطنا إسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، وذلك بمناسبة عيد "الحانوكاه" اليهودي.

وقال مسؤول بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس للأناضول إن 444 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترتين الصباحية وبعد صلاة الظهر وسط حراسة من الشرطة الإسرائيلية.

وجرت الاقتحامات من خلال "باب المغاربة" في الجدار الغربي للمسجد، على شكل مجموعات ووسط حراسة ومرافقة من الشرطة.

ورافق الاقتحامات "انتهاكات للمسجد بما فيها أداء الصلوات والطقوس التلمودية"، وفق المصدر ذاته.

وبدأ عيد الأنوار اليهودي "الحانوكاه" الأسبوع الماضي وتكثفت خلاله اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى.

وفي وقت سابق الأحد، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن "عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية".

وأضافت الوكالة أن الاقتحام جرى "بحماية من قوات الاحتلال (الإسرائيلي)"، مشيرة إلى أن المستوطنين "أدوا ما يُعرف بالسجود الملحمي (الانبطاح التلمودي الكامل) في باحاته، في اليوم الثامن والأخير مما يعرف بعيد الأنوار اليهودي".

والأحد، اقتحم 917 مستوطنا إسرائيليا المسجد الأقصى خلال فترات الصباح والمساء، بينما أبعدت تل أبيب حارسه وهبي مكية لمدة 6 أشهر، وفق بيان محافظة القدس الشرقية.

ووفق معطيات المحافظة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اقتحم المسجد 4266 مستوطنا إسرائيليا، إضافة إلى 15 ألفا و220 سائحا أجنبيا.

وعادة تتكثف الاقتحامات للمسجد خلال الأعياد اليهودية.

ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف انتهاكاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وكانت الشرطة الإسرائيلية سمحت أحاديا، في العام 2003، للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى ومنذ ذلك الحين ارتفعت أعدادهم سنويا.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة بالعام 1967، ولا بضمها في العام 1980.

#إسرائيل
#اقتحامات المسجد الأقصى
#القدس
#المسجد الأقصى
#عيد الأنوار اليهودي
#فلسطين