
خلال عام، وفق ما نقلته قناة المملكة الرسمية عن المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن يوسف طه
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، الثلاثاء، إن أكثر من 177 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم طوعا خلال عام.
ونقلت قناة "المملكة" الأردنية (رسمية) عن المتحدث باسم المفوضية الأممية يوسف طه قوله: "منذ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحتى نفس التاريخ من العام الجاري، عاد نحو 177 ألفا و99 لاجئا سوريا من الأردن إلى بلادهم".
وذكر أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية في الأردن حتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 بلغ 444 ألفا و991 لاجئا.
وأوضح طه، أن اللاجئين السوريين يشكلون النسبة الأكبر في الأردن بعدد 421 ألفا و511 لاجئا، تليهم الجنسية العراقية ينحو 12 ألفا و419 لاجئا، ثم اليمنية بـ6 آلاف و77، والسودانية بـ4 آلاف و267، والصومالية ب324 شخصا، إضافة إلى 393 شخصا من جنسيات أخرى.
وعزا تباطؤ وتيرة عودة اللاجئين في الأشهر الأخيرة إلى "عدة عوامل، منها صعوبة الظروف الشتوية، وبداية العام الدراسي، ونقص المساكن والبنية التحتية في سوريا، بالإضافة إلى محدودية فرص العمل والمخاطر الأمنية في بعض المناطق".
وأضاف: "بناء على وتيرة العودة في الأشهر الأخيرة، لا يتوقع أن يتجاوز عدد العائدين 200 ألف شخص بنهاية العام".
وأشار طه إلى أن مفوضية اللاجئين تلقت حوالي 115 مليونا و37 ألفا و596 دولارا من إجمالي الدعم المالي.
وتابع: "هذا الرقم يمثل 31 بالمئة من إجمالي التمويل المطلوب، مما يترك فجوة تمويلية تقديرية تبلغ 257 مليون و799 ألفا و380 دولار، أي ما يعادل 69 في المائة من إجمالي التمويل المطلوب".
وأكد على أن "أولوية المفوضية للعام المقبل ستتركز على ضمان استمرارية تقديم الدعم للاجئين في الأردن، وفي الوقت نفسه تقديم الدعم لأولئك الذين ينوون العودة إلى سوريا".
وقدرت المفوضية ميزانية احتياجاتها لعام 2026 بمبلغ 280 مليون دولار، بهدف الحفاظ على الخدمات لأولئك الذين يختارون البقاء في الأردن، ودعم العودة الطوعية إلى سوريا، وفق المصدر ذاته.
وكانت المفوضية قد توقّعت عودة نحو مليون لاجئ سوري إلى بلادهم خلال عام 2026، في ظل التعافي التدريجي الذي تشهده سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1971- 2000).






