جاء ذلك في كلمة ألقاها أثناء اجتماع مجلس العلاقات الخارجية التركية، في أحد فنادق مدينة إسطنبول، اليوم السبت.
وقال أردوغان: "من أجل الوصول إلى هدفنا المرسوم عام 2023، ينبغي مضاعفة حجم الاقتصاد إلى ضعفي الحجم الحالي".
وأضاف "ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف يجب على تركيا تجاوز عدة عوائق تقنية ونفسية".
وأفاد أردوغان أنّ من يقيّمون الاقتصاد التركي من الداخل والخارج، يرون ضرورة تحييد العوائق الخارجية التي توضع أمام الاقتصاد من جهة، وفتح آفاق جديدة في مجال التكنولوجيا ورأس المال من جهة ثانية، وعلى رأسها الاستثمارات، في مجال التكنولوجيا الفائقة.
وشدد الرئيس التركي، أنّ بلاده لن تتسامح مع أشخاص يحاولون تهريب الأموال خارج البلاد، بدلاً من توسيع أعمالهم وتجارتهم واستثماراتهم.
وبيّن أنّ بلاده استقبلت 180 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة بين 2006 و2017، قائلاً: "هذا لا يكفينا، هدفنا مضاعفة الاستثمارات أكثر، واستغلال مواردنا بالحد الأقصى، إلى جانب جذب الاستثمارات الخارجية".
وتطرق إلى حملة تجريها تركيا بغية الوصول إلى أهدافها عام 2023، تتمثل بمشاريع عملاقة، منها مفاعل "آق قويو" النووي بولاية مرسين (جنوب) ومشاريع الطاقة المتجددة، ومشروع السيارة المحلية ومشاريع الصناعات الدفاعية.
ولفت أردوغان إلى أهمية الاستثمار في تركيا، قائلاً: "لا يوجد مستثمر استثمر أمواله في تركيا وندم على ذلك".
وأكد على وجود تسهيلات تقدمها الدولة التركية، للمستثمرين ورجال الأعمال من أجل الاستثمار.
وانتقد أردوغان الدعوات التي ينادي بها بعض الأشخاص بالتأثير السلبي لحالة الطوارئ في تركيا على الاقتصاد قائلاً: "أستحلفكم بالله هل شاهدتم حالة الطوارئ تطبق خارج إطار مكافحة الإرهاب".
جاء ذلك في كلمة ألقاها، في حفل توزيع جوائز أقامه الهلال الأخضر، بمدينة إسطنبول التركية.وأشار الرئيس التركي، إلى أن جعل القبائل في البلدان الإفريقية تدمن على الكحول، ودفع أجور العمال في المناجم بالكحول يحمل معانٍ كثيرة.ونوّه الرئيس التركي، أن أعظم كنز وأكبر مصدر قوة لشعب ما، هو الأجيال السليمة عقلاً وروحًا وجسدًا.وأكدّ أنّ بناء مستقبل مشرق ومضيء للبلاد متعلق بإنشاء جيل حيوي وصحي.وأضف أن الطريق إلى الاستقلال الحقيقي للشعب يمرّ من خلال امتلاكه لشباب مفعم بالصحة، ومتحلٍ بقيم روحية، ومتسلحٍ بالانتماء الوطني.ولفت أردوغان، إلى أن قوى الاحتلال تستهدف، لنفس الدوافع، عقل وروح وصحة أبدان الشباب.وشدد على أن الشاب المبتلى بالإدمان على تعاطي المخدرات والغارق في مستنقع الفجور، لا ينفع بشيء نفسه وأسرته وبلاده.وأكد أن المخدرات والعادات الضارة ما تزال تستخدم كأهم سلاح لتعتيم مستقبل الشعوب. وقال إنه يتم تنفيذ حملة متعددة الأوجه في قطاعات الإعلام والسينما والموسيقى بهدف اجتذاب الأجيال الشابة لإفسادهم.وأوضح أنه يتم تشجيع استخدام بعض المواد المخدّرة بشكل خاص في إطار مفهوم التفضيل الفردي والحرية، بدعم من الإعلانات المبهرة.ولفت أردوغان، إلى أن حكومته تلقت انتقادات من قبل البعض في البلاد، لاتخاذها تدابير لحماية روح وأجساد الشباب طيلة 15 عامًا.والهلال الأخضر التركي، منظمة غير حكومية تأسست تحت اسم "الهلال الاخضر"، في 5 مارس/آذار 1920، ومقرها في اسطنبول، وتتمثل رؤيتها في جعل تركيا مثالا لدولة رائدة في مكافحة إدمان التبغ والكحول والمخدرات والقمار، وحتى الإدمان على التكنولوجيا.بالصور والفيديو.. وزير الدفاع التركيّ يمسح أحذية مواطنين أتراك!أردوغان يحذر من سيناريوهات هدفها تقسيم المنطقة ويحمّل تركيا العبء الأكبر
أردوغان: الإدمان على الكحول والمخدرات أكبر سلاح للإمبرياليين
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعالية نظمتها جامعة "بوغاز إيجي"، في إسطنبول، تطرق خلالها إلى الانتخابات المبكرة التي أقرها البرلمان ، وآخر التطورات في المنطقة، وعملية "غصن الزيتون".وقال أردوغان: "يبدو أن ثمة مساعٍ لتنفيذ مشروع لإعادة تنظيم منطقتنا انطلاقاً من العراق وسوريا، وسيقع على عاتق تركيا عبء كبير جداً".وأشار إلى أن "حساسية الفترة التي تمر بها بلادنا، والبقعة الجغرافية التي نتواجد ضمنها، تستوجب علينا اتخاذ قرارات سريعة وتطبيقها بدراية".وخلص أردوغان إلى أن تلك الأسباب "تستدعي حاجتنا للانتقال إلى النظام الرئاسي".وأمس الأول الأربعاء، أعلن أردوغان عن مقترح لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو/حزيران 2018، بدلًا من نوفمبر/تشرين ثاني 2019، وهو ما أقره البرلمان اليوم بأغلبية 386 صوت من أصل 550.ونظمت تركيا في أبريل/نيسان 2017، استفتاءً شعبياً، خلص إلى إقرار تعديلات دستورية تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، وزيادة عدد النواب، وخفض سن الترشح للانتخابات البرلمانية.وحول عملية "غصن الزيتون" التي تنفذها قوات بلاده بمنطقة عفرين، أعلن أردوغان تحييد أربعة آلاف و250 إرهابيا، منذ انطلاق العملية العسكرية في يناير/ كانون ثان الماضي.وقال إنّ "عدد الإرهابيين الذين جرى تحييدهم حتى اليوم، في عفرين (شمالي سوريا)، بلغ 4 آلاف و250، علاوة على تحييد 346 إرهابياً شمالي العراق، و236 داخل البلاد (تركيا)".وفي 24 مارس/ آذار الماضي، تمكنت القوات المشاركة ضمن "غصن الزيتون"، من تحرير كامل عفرين من الإرهابيين، وذلك بعد 58 يومًا على انطلاقها، قبل الشروع في أعمال تمشيط وتفكيك مخلفات الإرهابيين، وتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم.أردوغان: الإدمان على الكحول والمخدرات أكبر سلاح للإمبرياليينالبرلمان التركي يوافق على مقترح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة
أردوغان يحذر من سيناريوهات هدفها تقسيم المنطقة ويحمّل تركيا العبء الأكبر