تشييع جثمان فلسطيني قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس

16:4926/07/2023, الأربعاء
الأناضول
تشييع جثمان فلسطيني قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
تشييع جثمان فلسطيني قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس

الشاب محمد ندى 23 عاما قتل خلال اقتحام مخيم العين


شيّع مئات الفلسطينيين، الأربعاء، جثمان شاب قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي شمالي الضفة الغربية.

وانطلق موكب تشييع جثمان الشاب محمد ندى (23 عاما) من مستشفى "رفيديا" الحكومي بمدينة نابلس (شمال) إلى مسقط رأسه في مخيم العين حيث ووري جثمانه الثرى، وفقا لمراسل الأناضول.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد ندى في نابلس إثر إصابته بالرصاص قوات الاحتلال الحي في منطقة الصدر".

وكان شهود عيان قد أفادوا الأناضول، بأن "عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية ترافقها شاحنة كبيرة، اقتحمت مخيم العين بمدينة نابلس من عدة محاور".

وبيّن الشهود أن "القوة حاصرت منزلا في المخيم وسط اندلاع اشتباك مسلح مع مسلحين فلسطينيين، ومواجهات مع عشرات المواطنين".

كما أشاروا إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شابا قبل انسحابها.​​​​​​​

بدروه نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بمقتل ندى، وقالت إنها "جريمة إعدام بشعة، وجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف لجرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا". وحمّلت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة.

وقالت "على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته ولا مبالاته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم".

في السياق، أدانت فصائل فلسطينية، في بيانات منفصلة وصل الأناضول نسخ عنها، مقتل فلسطيني في نابلس برصاص إسرائيلي.

وقال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم، في بيان: "العدو يرتكب حريمة جديدة بقتله فلسطيني في نابلس، ضمن حربه التي تستهدف الوجود الفلسطيني، في تزامن مع تصعيد حربه الدينية على المسجد الأقصى".

وأضاف: "هذا العدوان المتصاعد يضع الجميع تحت مسؤولية الاتفاق على خطة وطنية موحدة كأحد مخرجات لقاء الأمناء العامين للفصائل في القاهرة المزمع عقده في 30 يوليو الجاري، لمواجهة إرهاب حكومة المستوطنين".

وفي بيان آخر، قالت "حماس": "استمرار العدوان على شعبنا وجرائم القتل والاعتقال والهدم والتشريد والإبعاد، خاصة في الضفة والقدس، لن تكسر مقاومة الشعب وعزمه على استعادة حقوقه وتحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس".

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إن هذه "الجريمة تعكس رغبة العدو وحكومته في استمرار جرائمه الإرهابية بحق أبناء شعبنا".

وأضافت أن هذا السلوك من شأنه أن "يصعد من جذوة المقاومة في كل الساحات".

من جانبها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إن "استمرار العدوان والهجمة الإسرائيلية على شعبنا لن تزيده إلا إرادة وتصميما على مواصلة المقاومة".

وتشهد الضفة الغربية منذ بداية العام 2023 توترا شديدا، إثر تكرار الجيش الإسرائيلي اقتحاماته للمدن الفلسطينية، لاعتقال وتصفية من يصفهم بالمطلوبين، يضاف إليها هجمات متكررة ينفذها مستوطنون إسرائيليون على قرى وبلدات فلسطينية.

#تشييع جثمان فلسطيني
#عام
#فلسطين
#مخيم العين