
كما أزال شريطا شائكا كان وضعه الجيش الإسرائيلي في بلدة عيترون في القضاء ذاته..
قال الجيش اللبناني، الاثنين، إنه أزال ساترا ترابيا وردم خندقا أقامتهما إسرائيل في وادي قطمون في خراج بلدة رميش، بقضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية الجنوبية، كما أزال شريطا شائكا كان وضعه الجيش الإسرائيلي في بلدة عيترون بالقضاء نفسه.
وذكر الجيش في بيان: "إلحاقًا بالبيان السابق المتعلق بأعمال تجريف نفذتها وحدات معادية (إسرائيلية) في وادي قطمون بخراج بلدة رميش، بتاريخ 23\03\2025، عملت وحدات من الجيش على إزالة ساتر ترابي وردم خندق بعد إقامتهما في المنطقة المذكورة من قبل العدو الإسرائيلي".
وأضاف الجيش اللبناني أن وحداته "أزالت شريطًا شائكًا للعدو في بلدة عيترون في بنت جبيل".
وحتم بيانه بالإشارة إلى أن "قيادة الجيش تتابع الوضع في الجنوب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليونيفيل".
والسبت، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفى "حزب الله" أي علاقه له به.
وقتلت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، 6 أشخاص وأصاب 31، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا لمصادر رسمية لبنانية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.