قطر تدعو الأطراف اليمنية لحل القضايا العالقة بالحوار

22:2825/12/2025, الخميس
تحديث: 25/12/2025, الخميس
الأناضول
قطر تدعو الأطراف اليمنية لحل القضايا العالقة بالحوار
قطر تدعو الأطراف اليمنية لحل القضايا العالقة بالحوار

"بما يحفظ وحدة بلدهم وسلامة أراضيه"، وفق بيان لوزارة الخارجية

دعت قطر، الخميس، كافة الأطراف اليمنية إلى "التعاون الوثيق لتجنب التصعيد وحل كافة القضايا العالقة عبر الحوار والوسائل السلمية، بما يحفظ وحدة اليمن وسلامة أراضيه".

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية القطرية، وسط تحركات للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، وصفها مجلس القيادة الرئاسي اليمني بأنها "أحادية تهدد الداخل وتمس أمن دول الجوار".

ومنذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تسيطر قوات "الانتقالي" الذي يطالب بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، على محافظتي حضرموت والمهرة، وترفض دعوات محلية وإقليمية للانسحاب.

وفي السياق، أعربت قطر عن "دعمها الكامل لكافة الجهود التي تعزز السلم والأمن المجتمعي في الجمهورية اليمنية الشقيقة"، وفق البيان نفسه.

وشددت على "ضرورة التعاون الوثيق بين كافة الأطراف اليمنية لتجنب التصعيد، وحل كافة القضايا العالقة عبر الحوار والوسائل السلمية، بما يحفظ وحدة اليمن وسلامة أراضيه".

وأكدت "دعم دولة قطر التام للحكومة اليمنية الشرعية، والجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس مجلس القيادة الرئاسي (رشاد العليمي)، لإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية والسلام".

وأعربت الخارجية عن "دعم دولة قطر للجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار ودفع مسار التهدئة في اليمن".

ومنذ سيطرة "الانتقالي" على حضرموت والمهرة، شدد العليمي مرارا على أن الإجراءات الأخيرة للمجلس الجنوبي "أحادية وتهدد الداخل وتمس أمن دول الجوار".

وبوقت سابق الخميس، قالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن التحركات العسكرية للمجلس الانتقالي في حضرموت والمهرة "تمت بشكل أحادي دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي أو التنسيق مع قيادة التحالف" الذي تقوده الرياض.

وأكدت الوزارة أن "الجهود ما زالت متواصلة لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وما زالت المملكة تعوّل على تغليب المصلحة العامة بأن يبادر المجلس الانتقالي بإنهاء التصعيد وخروج قواته بسلاسة وبشكل عاجل من المحافظتين".

موقف الرياض لقي ترحيبا واسعا من قيادة المجلس الرئاسي والحكومة والأحزاب والمكونات السياسية في اليمن، بينما لم يعلق "الانتقالي" على بيان الخارجية السعودية.

وفي حين لم تفلح جهود إقليمية ودولية في إحلال السلام جراء الحرب بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، تعزز تحركات المجلس الانتقالي شرقي اليمن مخاوف من تقسيم البلاد، وسط دعوات مستمرة لتقرير المصير في الجنوب.

وفي 22 مايو/ أيار 1990، توحدت الجمهورية العربية اليمنية (شمال) مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب) لتشكيل الجمهورية اليمنية.

#السعودية
#اليمن
#قطر
#مجلس القيادة الرئاسي اليمني