
وزير الخارجية السوري استقبل في دمشق اللواء باتريك غوشات رئيس بعثة قوات مراقبة الهدنة في الشرق الأوسط..
بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاثنين، مع رئيس بعثة قوات مراقبة الهدنة بالشرق الأوسط اللواء باتريك غوشات، انتهاكات إسرائيل جنوبي سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية السورية على منصة شركة "إكس" الأمريكية، أن الشيباني "استقبل في العاصمة دمشق اللواء غوشات رئيس بعثة قوات مراقبة الهدنة في الشرق الأوسط".
وبينت أنه "جرى خلال اللقاء التأكيد على دور البعثة في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري".
كما تم بحث "سبل تعزيز التعاون والتنسيق القائم، بما يسهم في دعم الاستقرار والحفاظ على الهدوء في المنطقة، وذلك في إطار احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها".
ولم تحدد الوزارة موعد وصول المسؤول الأممي إلى دمشق ومدة زيارته لها.
وبوتيرة شبه يومية، تتوغل قوات إسرائيلية في أراضٍ سورية، ولا سيما في ريف القنيطرة، وتعتقل مواطنين وتقيم حواجز لتفتيش المارة والتحقيق معهم، فضلا عن تدمير مزروعات.
ورغم أن الحكومة السورية لا تشكل تهديدا لتل أبيب، إلا أن الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
ومنذ العام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر العام الماضي وأعلنت انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة.
وتتفاوض دمشق وتل أبيب للتوصل إلى اتفاق أمني، وتشترط سوريا أولا عودة القوات الإسرائيلية إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، حين أطاحت فصائل سورية بنظام بشار الأسد بعد 20 عاما بالحكم.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.
وبالإضافة إلى هذه الأراضي السورية، تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي لبنانية، وترفض الانسحاب وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل حرب 1967.






