|

ضخ المياه في الأنفاق.. مخاوف لدى أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة

- في ضوء تقارير نشرها إعلام أمريكي عن مخطط إسرائيلي لاستخدام خراطيم المياه لإغراق الأنفاق. - أسرى إسرائيليون قالوا: جلسنا في الأنفاق وكنا خائفين للغاية من أن إسرائيل ستقتلنا وليس "حماس".

13:54 - 6/12/2023 Çarşamba
الأناضول
ضخ المياه في الأنفاق.. مخاوف لدى أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة
ضخ المياه في الأنفاق.. مخاوف لدى أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة

تكشف الكلمات القاسية التي سمعها أعضاء المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، من أهالي الأسرى في غزة مخاوف من مقتل أقاربهم في ضوء تقارير عن مخطط لاستخدام خراطيم المياه لإغراق الأنفاق بالقطاع.

الأهالي، وبعض الأسرى ممن أطلقتهم "حماس" مؤخرا، أشاروا إلى أنه "كان يتم احتجازهم في أنفاق بغزة".

وفي ضوء تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية عن مخطط إسرائيلي لاستخدام خراطيم المياه لإغراق الأنفاق فإن تساؤلات برزت عن مصير الأسرى في الأنفاق.

ونقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، الأربعاء، عن زوجة أسير أطلق سراحها مؤخرا قولها لأعضاء المجلس الوزاري الحربي في الاجتماع المشحون الذي عقد في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب مساء الثلاثاء: "إنهم (الأسرى) في الأنفاق، وأنتم تتحدثون عن إغراقها بمياه البحر".

وأضافت، دون أن يذكر الموقع اسمها: "لقد وضعتم السياسية فوق إعادة المختطفين، لقد ضرب زوجي نفسه (لا يزال أسير لدى المقاومة) لأن الأمر كان صعباً عليهم، وأنتم لا تفكرون إلا في إسقاط حماس".

ونقل موقع "واينت الإخباري" الإسرائيلي، الأربعاء، عن ذات الإسرائيلية، التي لم يذكر اسمها، ذات الأقوال: "شعرنا وكأن لا أحد يفعل أي شيء من أجلنا. الحقيقة هي أنني كنت في مخبأ تعرض للقصف وأصبحنا لاجئين جرحى".

وتابعت: "تم فصل زوجي عني قبل ثلاثة أيام من عودتي إلى إسرائيل وتم نقله إلى الأنفاق. وأنتم تتحدثون عن إغراق الأنفاق بمياه البحر؟ أنتم تقصفون طرق الأنفاق في المكان الذي يتواجدون (الأسرى الإسرائيليين) فيه بالضبط".

ونقل موقع "واللا" عن إسرائيلية أخرى، لم يتم ذكر اسمها: "كنا في الأنفاق في ظروف صعبة إلى مستحيلة. تحت الأرض مع نقص الأكسجين، وأيام كاملة كنا في الظلام. الظروف الصحية السيئة التي تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي".

وأضافت عن الأسرى الإسرائيليين في غزة: إنهم "على وشك فقدان الأمل".

ومن جهته قال أحد الأسرى الذين أطلق سراحه مؤخرا، ولم يتم ذكر اسمه: "إن الأسرى لن ينجوا من قصف الجيش الإسرائيلي".

وأضاف: "كنا خائفين من أن إسرائيل وليس حماس هي التي ستقتلنا".

وقال شارون شرابي، الذي تحتجز حماس شقيقيه يوسي وإيلي شرابي في قطاع غزة: "إن الجيش الإسرائيلي يقصف الشقق التي يتم العثور فيها على المختطفين".

ونقل موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، الأربعاء، عن إسرائيلي أطلق مؤخرا من غزة، قوله في اللقاء: "لقد واجهت الأسر وأتفهم صعوباته.كنا في الأنفاق، مرعوبين من أن حماس لن تقتلنا، بل إسرائيل، ثم يقولون إن حماس هي التي قتلتك".

وأضاف الإسرائيلي، الذي لم ينشر اسمه: "لذا، أحث بشدة على بدء عملية تبادل الأسرى في أقرب وقت ممكن وعلى الجميع العودة إلى ديارهم. لا ينبغي أن يكون هناك تسلسل هرمي. الجميع على نفس القدر من الأهمية".

ونقل موقع "واينت" الإخباري عن نتنياهو قوله للعائلات والأسرى السابقين: "لقد جئت مع زملائي لسماع صوتكم. لا يزال هناك الكثير من الظلام الذي يجب تبديده، ويجب إعادة الجميع. لقد سمعت الخوف والإذلال والمعاناة والتعذيب وسوء المعاملة. لقد هز هذا العالم بأكمله".

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت "حماس" في 7 أكتوبر الماضي هجوما استهدف مستوطنات وقواعد عسكرية بمحيط غزة، وقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239، بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني.

ويتزامن ذلك مع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء، 16 ألفا و248 قتيلا و43 ألفا و616 جريحا، فيما بلغ عدد المفقودين 7600، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#حصار غزة
#حماس
#غزة
#فلسطين
8 ay önce