
عمار ياسر صباح (17 عاما) قُتل في بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم
شيع مئات الفلسطينيين، الثلاثاء، جثمان الفتى الفلسطيني عمار ياسر صباح (17 عاما)، الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدة تقوع شرقي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
والاثنين، قُتل الفتى صباح برصاص إسرائيلي في الصدر، أثناء اقتحام الجيش بلدة تقوع والتمركز في وسطها، وإطلاقه النار عشوائيا، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ورفع المشاركون في التشييع العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات منددة بالانتهاكات والجرائم الإسرائيلية.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الفتى الفلسطيني، قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة بلدة تقوع.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم إضرابا عاما في تقوع، داعية الفلسطينيين للمشاركة في تشييع جثمان صباح.
وبمقتل صباح، ترتفع حصيلة تصاعد اعتداءات الجيش والمستوطنين بالضفة الغربية والقدس، بالتزامن مع حرب الإبادة على قطاع غزة، إلى 1096 قتيلا فلسطينيا، مع إصابة نحو 11 ألفا واعتقال أكثر من 21 ألفا، وفق مصادر حكومية فلسطينية.
وعلى مدى عامين، بدأت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة على غزة خلفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، وخرقته مئات المرات.









