منهم 19 فلسطينيا بمدينة غزة التي تسعى تل أبيب لاحتلالها وتهجير الفلسطينيين منها..
قتل الجيش الإسرائيلي 35 فلسطينيا في قطاع غزة، منذ فجر الأربعاء، بينهم 28 بمدينة غزة التي يسعى لاحتلالها وتهجير مواطنيها.
كما أصيب عشرات آخرون بالقصف الجوي والمدفعي الذي ينفذه الجيش ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ عامين بقطاع غزة.
وبحسب شهود عيان ومصادر طبية للأناضول، استهدفت الغارات الإسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين ومنازل وتجمعات مدنية، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وفي أحدث الاعتداءات، قتل 4 فلسطينيين بينهم أطفال إثر قصف استهدف خيمة نازحين بمدينة دير البلح وسط القطاع، كما قتل فلسطينيان باستهداف تجمع مدني قرب "مسجد الاستجابة" بحي الصبرة في مدينة غزة.
شمال القطاع
ففي حي الزيتون جنوب مدينة غزة، قتل 11 فلسطينيا بينهم أطفال وعنصر من الدفاع المدني وأصيب آخرون بينهم 6 من ضباط الدفاع المدني، إثر قصف الجيش الإسرائيلي "مدرسة الفلاح" التي تؤوي نازحين.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن الجيش الإسرائيلي استهدف المدرسة التي تؤوي نازحين، وحين هرعت طواقمه لعمليات الإنقاذ جرى استهدافها.
وفي حي "الدَّرَجْ" شرق المدينة، قتل 7 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة في أحد المباني السكنية.
أما في حي الرِّمال غرب المدينة، فقتل فلسطينيان وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منزلا.
كما قتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منطقة النفق شمال المدينة.
وفي "شارع الثلاثيني" وسط المدينة، قتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف شاحنة مياه.
وفي 8 أغسطس/ آب الماضي أقرت حكومة إسرائيل خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.
وبعد ذلك بـ 3 أيام، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على مدينة غزة، شمل تدمير منازل وأبراج وممتلكات مواطنين وخيام نازحين، وقصف مستشفيات، وتنفيذ عمليات توغل.
وسط القطاع
في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي.
بينما قتل فلسطيني وأصيب آخرون في مخيم البريج، إثر استهداف منزل بالقصف.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و97 قتيلا، و168 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.
