
وزيرة الخارجية أنيتا أناند قالت إن استمرار إسرائيل بتوسيع مستوطناتها بالضفة يُعد انتهاكا للقانون الدولي ويهدد خطة السلام..
أعلنت كندا الثلاثاء، إدانتها "الشديدة" قرار إسرائيل بناء 19 مستوطنة جديدة غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند بتدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية: "تدين كندا بشدة قرار إسرائيل الموافقة على خطط إنشاء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية".
وذكرت أناند أن هذه الإجراءات "تقوض حل الدولتين، والهدف النهائي المتمثل في تعايش الإسرائيليين والفلسطينيين بسلام وأمان".
وأضافت أن استمرار إسرائيل بتوسيع مستوطناتها في الضفة الغربية يُعد انتهاكا للقانون الدولي، ويهدد خطة السلام.
والأحد، وافقت الحكومة الإسرائيلية على 19 مشروعا جديدا لبناء مستوطنات غير شرعية، قدمها وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
ويقيم نحو 750 ألف مستوطن إسرائيلي في مئات المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، بينهم 250 ألف بالقدس الشرقية، ويرتكبون اعتداءات وجرائم يومية بحق المواطنين الفلسطينيين بهدف تهجيرهم.
ومنذ عقود تطالب السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء الاستيطان في الأراضي المحتلة، والذي تعتبره الأمم المتحدة "غير قانوني".
ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما بهدم منازل فلسطينيين وتهجيرهم وتوسيع الاستيطان.
ومن شأن ضم إسرائيل الضفة الغربية رسميا إليها إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
وأدى التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، إلى مقتل ما لا يقل عن 1102 فلسطيني، وإصابة قرابة 11 ألفا، واعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفقا لمعطيات فلسطينية.
فيما خلّفت الإبادة الإسرائيلية بغزة نحو 71 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار ضخم، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.






