
إبراهيم علبي قال لقناة الإخبارية السورية إن رفع الحظر الدبلوماسي عن سفارة بلاده لدى واشنطن يمثل خطوة تاريخية في العلاقات السورية الأمريكية
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، الثلاثاء، أن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن تمثل "نقلة نوعية" وخطوة تاريخية في مسار العلاقات السورية-الأمريكية.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "الإخبارية السورية"، حيث أشار علبي إلى قرار الولايات المتحدة رفع الحظر الدبلوماسي عن سفارة دمشق لدى واشنطن، معتبراً إياه "خطوة تاريخية".
وأوضح علبي أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، سلَّم نظيره السوري، أسعد الشيباني، رسالة رسمية "تفيد بالسماح بإعادة فتح السفارة السورية في واشنطن حينما يرغب الطرف السوري بذلك، بعد أن زالت الحواجز القانونية والدبلوماسية التي كانت مفروضة منذ زمن النظام البائد".
كما أعلن الوزير الشيباني في تدوينة تسلّمه قراراً أمريكياً يقضي بـ "رفع جميع الإجراءات القانونية المفروضة سابقاً على البعثة السورية وسفارة الجمهورية السورية".
وفي مارس/ أذار 2012، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما إغلاق السفارة السورية في واشنطن والقنصليات.
واعتبر السفير والقائم بالأعمال شخصين غير مرغوب فيهما، وذلك في إطار الضغط على الحكومة السورية بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد.
وفيما يتعلق بلقاء الرئيسين الشرع وترامب، أوضح علبي أن الاجتماع تميّز بـ "طابع عملي وودي"، واستغرق وقتاً أطول من المجدول نظراً لكثرة الملفات المطروحة.
ووصف المندوب السوري اللقاء بأنه يمثل "نقلة نوعية في العلاقات الثنائية".
وأشار إلى أن المباحثات تناولت ملفات اقتصادية، والاتفاق الأمني مع إسرائيل ودور الولايات المتحدة في دعمه، بالإضافة إلى تنفيذ اتفاق دمج قوات "قسد" والانضمام إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
واختتم علبي بالتأكيد على أن "الدبلوماسية السورية تتعامل مع جميع الملفات بطريقة متوازية وحسب الأولويات".
ومساء الاثنين، أعلن البيت الأبيض عن وصول الشرع، لافتا إلى عقد لقاء مغلق مع ترامب.
وفجر الأحد، وصل الشرع واشنطن قادما من البرازيل حيث شارك في الجلسات الافتتاحية لقمة المناخ التي انطلقت الخميس.
وتعد زيارة الشرع إلى واشنطن الأولى من نوعها لرئيس سوري منذ استقلال البلاد عام 1946.






