
وفق مؤسسة "أمين المظالم" استنادا إلى نتائج استطلاع أجرته شركة "إيبسوس" عام 2024..
كشف تقرير صادر عن مؤسسة "أمين المظالم" في فرنسا، الجمعة، ارتفاع مستويات التمييز الديني في البلاد، وخاصة ضد المسلمين.
ونشرت المؤسسة تقريرها بعنوان "التمييز القائم على الدين"، مستندا إلى نتائج استطلاع أجرته شركة "إيبسوس" عام 2024 وشمل 5 آلاف مشارك في فرنسا.
وأظهر التقرير أن التمييز الديني، ولاسيما ضد المسلمين، قد ازداد في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الخطابات الوصمية الموجّهة لفئات ذات انتماء ديني محدد ساهمت في "تطبيع" هذه الممارسات.
ووفق التقرير، فإن 7 بالمئة من المشاركين قالوا إنهم تعرضوا للتمييز الديني خلال السنوات الخمس الأخيرة، مقارنة بـ5 بالمئة فقط عام 2016.
أما بالنسبة للمسلمين، فقد ارتفعت النسبة بشكل أكبر، حيث قال 34 بالمئة من المسلمين إنهم تعرضوا للتمييز الديني خلال السنوات الخمس الماضية، بعدما كانت النسبة 27 بالمئة عام 2016.
في المقابل، بلغت نسبة المسيحيين الذين أفادوا بتعرّضهم للتمييز 4 بالمئة عام 2024، بدلا من 2 بالمئة في 2016، وفق ما ورد في التقرير، الذي أكد أن وضوح الانتماء الديني يلعب دورا مؤثرا في معدلات التمييز.
كما أشار التقرير إلى أن 38 بالمئة من النساء المسلمات و31 بالمئة من الرجال المسلمين قالوا إنهم واجهوا أشكالا من التمييز.






