مع استمرار المجازر الإسرائيلية بحق غزة، انتفض ملايين أصحاب الضمائر حول العالم. فقد دعت منظمات المجتمع المدني والنشطاء وعدد كبير من الشخصيات السياسية إلى اتخاذ خطوات أكثر صرامة وفاعلية ضد إسرائيل، قائلين: لنتحرك إلى غزة — مئات السفن من البحر وآلاف البشر من البر. لنفرض حصارًا على إسرائيل!
بينما تتواصل المجازر بحق المدنيين الأبرياء في غزة، ترتفع أصوات الضمير حول العالم مطالِبة بخطوات عملية فالإدانة وحدها لم تعد تكفي وقد حان وقت فرض حصار شامل على إسرائيل.
شلّ قدرة إسرائيل على الحركة
تتصاعد النداءات الدولية لعزل إسرائيل ومحاسبتها على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين. وتدعو منظمات وناشطون إلى تحرك واسع برًّا وبحرًا نحو غزة، وفرض حصار فعلي يمنع إسرائيل من مواصلة اعتداءاتها. وتشمل الدعوات:
إغلاق جميع المسارات البحرية المؤدية إلى إسرائيل.
منع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الرسو.
إغلاق الأجواء أمام الطائرات الإسرائيلية.
وقف التعاملات التجارية وتوسيع حملات المقاطعة.
قافلة عالمية في الطريق إلى غزة
في تركيا وعدد من دول العالم، يستعد متطوعون لإرسال مساعدات عبر البحر إلى غزة. وتعمل منظمات حقوقية وهيئات إنسانية ومجموعات ناشطة على تجهيز أسطول كبير تحت اسم “أسطول الحرية لغزة”، بهدف إيصال المساعدات من جهة، وكسر الحصار وإيصال رسالة حازمة للمجتمع الدولي من جهة أخرى.
تصاعد الغضب من استمرار العلاقات التجارية
التبادل التجاري القائم بين بعض الدول وإسرائيل يواجه انتقادات متزايدة. وتتعاظم يومًا بعد يوم دعوات المقاطعة التي تمتدّ آثارها من الأسواق المحلية إلى المعارض الدولية. كما تتعرض الدول الإسلامية لضغوط شعبية متنامية لوقف كل أشكال التعاون الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري مع إسرائيل.
وأكدت منظمات المجتمع المدني ضرورة رفع مستوى الضغط الدولي على إسرائيل، التي تُتهم يومًا بعد يوم بارتكاب مزيد من الجرائم، مشددة على أن هذه التحركات ليست مجرد ردّ فعل عابر، بل واجب أخلاقي وإنساني.
في “يني شفق”، سنواصل نقل صوت الضمير الإنساني — نقف إلى جانب شعب غزة، ونرفض الظلم بحقه.
