15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية بولنت أيدن

بولنت أيدن

الرقيب أول مدفعية ضابط صف بولنت أيدن من حراس قائد القوات البرية، دخل في مساء ليلة الإنقلاب 15 يوليو/تموز في مواجهة مع العساكر الإنقلابيين المسلحين المتواجدين في مقر رئاسة الأركان في حدود الساعة التاسعة والنصف وكان أول شهداء 15 يوليو/تموز.

الفريق أول صالح زكي جولاق الذي دعاه رئيس الأركان لمقر القيادة على خلفية إجتماع بخصوص منظمة غولن الخونة ليلة 15 يوليو/تموز، تعرض عند دخوله لمنطقة مقر القيادة لهجوم من العساكر الانقلابيّون. عندما كان الرقيب أول بولنت أيدن الحارس المقرب من زكي جولاق يريد الرد على الهجوم، ضُرب في ساقه أولاً، ثم في الجانب الأيسر بمحاذاة البطن. أصبح البطل الرقيب أول بولنت أيدن أول شهداء محاولة إنقلاب 15 يوليو/تموز بعدما فقد حياته في الفخ الذي نصبه الانقلابيّون الخونة.

أول كمين، وأول مواجهة، وأول شهيد

في الساعة التاسعة من ليلة 15 يوليو/تموز، دعا الضابط المساعد لفنت تُركّان والمشارك في عملية محاولة الإنقلاب زكي جولاق لمقر قيادة رئاسة الأركان بداعي الإجتماع. كان بجوار جولاق أثناء تحركه نحو المقر بولنت أيدن حارسه المقرب. قال أيدن لزوجته شهناز أيدن التي تحدث معها حوالي خمس وعشرين دقيقة أن العمل تمدد. لم يتم السماح للفريق أول صالح زكي جولاق وفريقه للدخول إلى المقر بداعي وجود تحرّكات. وعندما دخلوا من باب آخر لاحظوا وجود بعض الجنود مكبلين في المنطقة الآمنة. وبعدها فهموا وجود خطر عندما رأوا جنود مسلحين في المنطقة الآمنة التي يُمنع الدخول إليها بالسلاح، وبدؤوا في المواجهة. أصيب بولنت أيدن في هذه المواجهة في ساقه في البداية. أيدن الذي أكمل المواجهة وهو مصاب، أصيب فيما بعد إصابة خطيرة برصاصة في منطقة المعدة.

الحقيبة التي تُركت ذكرى لابنه

بالرغم من حق الرقيب أول بولنت أيدن الذي سقط شهيداُ في المواجهات التي عُرضت في الإعلام بعنوان "مواجهات في رئاسة الأركان" في التقاعد منذ خمس سنوات، إلا أنه استمر في العمل قائلاً "لازلت شاباً".

كان أيدن قد قال لإصدقائه في ذلك اليوم "لو حدث لي شيء أعطوا حقيبتي لإبني" وكأنه كان يشعر بأنه سيستشهد. كان في الحقيبة التي تركها الشهيد ذكرى من الجيش لإبنه أشياء خاصة ببولنت أيدن ذات قيمة معنوية.

أحداث رئاسة الأركان ليلة 15 يوليو/تموز
23 تصوير
بدأ الانقلابيّون تنفيذ محاولة الانقلاب الذي كان من المقرّر أن يبدأ في الساعة 03:00 من فجر يوم 16 يوليو/تموز في ساعات المساء بعدما رأوا انكشاف خطّتهم التي كانوا يريدون تطبيقها.

بدأ الانقلابيّون تنفيذ محاولة الانقلاب الذي كان من المقرّر أن يبدأ في الساعة 03:00 من فجر يوم 16 يوليو/تموز في ساعات المساء بعدما رأوا انكشاف خطّتهم التي كانوا يريدون تطبيقها.

دخل العقيد لفنت تركان مستشار الفريق أول خلوصي أكار للغرفة التي يعمل بها الفريق أول أكار برفقة النقيب سردار مساعد ضابط الأمر، والجنود المسلحين العاملين بالقوات الخاصة.

دخل العقيد لفنت تركان مستشار الفريق أول خلوصي أكار للغرفة التي يعمل بها الفريق أول أكار برفقة النقيب سردار مساعد ضابط الأمر، والجنود المسلحين العاملين بالقوات الخاصة.

تمّ إلقاء القبض على رئيس الأركان خلوصي أكار ورئيس الأركان الثاني يشار غولر في غرفهم التي يعملون بها.

تمّ إلقاء القبض على رئيس الأركان خلوصي أكار ورئيس الأركان الثاني يشار غولر في غرفهم التي يعملون بها.

في الصورة يظهر صالح زكي جولاك أثناء القبض عليه من قِبل العساكر الانقلابيين.

في الصورة يظهر صالح زكي جولاك أثناء القبض عليه من قِبل العساكر الانقلابيين.

في الصورة يظهر الفريق أول صالح زكي جولاك قائد القوات البرية مُلقى على الأرض من قِبل العساكر الانقلابيين ويداه مقيدتان للخلف. ويظهر في نفس الصورة رئيس أركان قيادة القوات البرية الفريق أول إحسان أويار (الثاني من اليسار).

في الصورة يظهر الفريق أول صالح زكي جولاك قائد القوات البرية مُلقى على الأرض من قِبل العساكر الانقلابيين ويداه مقيدتان للخلف. ويظهر في نفس الصورة رئيس أركان قيادة القوات البرية الفريق أول إحسان أويار (الثاني من اليسار).

هكذا أظهرت تسجيلات كاميرات الأمن في رئاسة الأركان عمليات القبض على الجنرالات.

هكذا أظهرت تسجيلات كاميرات الأمن في رئاسة الأركان عمليات القبض على الجنرالات.

ظهر الفريق إلهان تالو رئيس دائرة الموظفين في رئاسة الأركان في كاميرات الأمن وهو يرفق الانقلابيين الذين جاؤوا للهجوم.

ظهر الفريق إلهان تالو رئيس دائرة الموظفين في رئاسة الأركان في كاميرات الأمن وهو يرفق الانقلابيين الذين جاؤوا للهجوم.

ظهر الفريق إلهان تالو رئيس دائرة الموظفين في رئاسة الأركان في كاميرات الأمن وهو يرفق الانقلابيين الذين جاؤوا للهجوم.

ظهر الفريق إلهان تالو رئيس دائرة الموظفين في رئاسة الأركان في كاميرات الأمن وهو يرفق الانقلابيين الذين جاؤوا للهجوم.

أطلق الانقلابيون النار على المواطنين المتجمعين أمام مبنى رئاسة الأركان.

أطلق الانقلابيون النار على المواطنين المتجمعين أمام مبنى رئاسة الأركان.

بدأت سيارات الإسعاف في الوصول أمام المقر.

بدأت سيارات الإسعاف في الوصول أمام المقر.

استخدم المواطنون المتجمعون أمام مقر رئاسة الأركان أسلوبًا عجيبًا من أجل إبطال فاعلية الدبابات المتواجدة تحت سيطرة الانقلابيين.

استخدم المواطنون المتجمعون أمام مقر رئاسة الأركان أسلوبًا عجيبًا من أجل إبطال فاعلية الدبابات المتواجدة تحت سيطرة الانقلابيين.

أخذوا الأغطية المطبقة والموجودة فوق الدبابات التي تتحرّك بشكل مستمر وفردوها فوق الدبابات فمنعوا مجال الرؤية عن الجنود الانقلابيين. وهكذا فقد أبطلوا فاعلية الدبابات الموجودة تحت أيدي الانقلابيين.

أخذوا الأغطية المطبقة والموجودة فوق الدبابات التي تتحرّك بشكل مستمر وفردوها فوق الدبابات فمنعوا مجال الرؤية عن الجنود الانقلابيين. وهكذا فقد أبطلوا فاعلية الدبابات الموجودة تحت أيدي الانقلابيين.

بعد فترة قام المواطنون بفتح الباب الرئيسي لمبنى رئاسة الأركان ودخلوا إلى المقرّ باحثين عن الجنود الانقلابيين الذين أطلقوا عليهم النار.

بعد فترة قام المواطنون بفتح الباب الرئيسي لمبنى رئاسة الأركان ودخلوا إلى المقرّ باحثين عن الجنود الانقلابيين الذين أطلقوا عليهم النار.

سُمع صوت إطلاق نار داخل رئاسة الأركان وقامت طائرة مروحية بإطلاق النار على المتواجدين بالخارج.

سُمع صوت إطلاق نار داخل رئاسة الأركان وقامت طائرة مروحية بإطلاق النار على المتواجدين بالخارج.

قامت مروحيات إف-16 الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين بالطيران على ارتفاعات منخفضة أمام رئاسة الأركان مرات عديدة.

قامت مروحيات إف-16 الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين بالطيران على ارتفاعات منخفضة أمام رئاسة الأركان مرات عديدة.

خرج ما يقرب من 200 جندي وعريف من رئاسة الأركان بدون سلاح، وسلموا أنفسهم للشرطة.

خرج ما يقرب من 200 جندي وعريف من رئاسة الأركان بدون سلاح، وسلموا أنفسهم للشرطة.

خرج ما يقرب من 200 جندي وعريف من رئاسة الأركان بدون سلاح، وسلموا أنفسهم للشرطة.

خرج ما يقرب من 200 جندي وعريف من رئاسة الأركان بدون سلاح، وسلموا أنفسهم للشرطة.

تمّ تخليص سبيل الضباط وضباط الصف الذين وجدوا في غرف داخل رئاسة الأركان وأيديهم مقيدة للخلف بسبب عدم قبولهم الانضمام للانقلاب، وأُخلي سبيلهم في ساعات الصباح.

تمّ تخليص سبيل الضباط وضباط الصف الذين وجدوا في غرف داخل رئاسة الأركان وأيديهم مقيدة للخلف بسبب عدم قبولهم الانضمام للانقلاب، وأُخلي سبيلهم في ساعات الصباح.

تمّ إخلاء منطقة رئاسة الأركان في إطار التجهيز للعملية. تمّ إبعاد المواطنين والصحفيين من المنطقة.

تمّ إخلاء منطقة رئاسة الأركان في إطار التجهيز للعملية. تمّ إبعاد المواطنين والصحفيين من المنطقة.

تمّ جلب جنود من العمليات الخاصة والقوات الخاصة. وبعد هذه التجهيزات دخلت الشرطة لمقرّ رئاسة الأركان.

تمّ جلب جنود من العمليات الخاصة والقوات الخاصة. وبعد هذه التجهيزات دخلت الشرطة لمقرّ رئاسة الأركان.

تمّ إعادة المعدات العسكرية التي جلبها الانقلابيون الخونة أمام رئاسة الأركان إلى وحداتها.

تمّ إعادة المعدات العسكرية التي جلبها الانقلابيون الخونة أمام رئاسة الأركان إلى وحداتها.

تمّ إعادة المعدات العسكرية التي جلبها الانقلابيون الخونة أمام رئاسة الأركان إلى وحداتها.

تمّ إعادة المعدات العسكرية التي جلبها الانقلابيون الخونة أمام رئاسة الأركان إلى وحداتها.

تمّ إعادة المعدات العسكرية التي جلبها الانقلابيون الخونة أمام رئاسة الأركان إلى وحداتها.

تمّ إعادة المعدات العسكرية التي جلبها الانقلابيون الخونة أمام رئاسة الأركان إلى وحداتها.

أحداث رئاسة الأركان ليلة 15 يوليو/تموز
جاء منتسبو منظمة غولن الخونة لمقرّ رئاسة الأركان ليلة محاولة الانقلاب، وقاموا باحتجاز الفريق أول خلوصي أكار. في هذه الأثناء تمّ إطلاق النار من الدبابات والطائرات المروحية على المواطنين الذي تجمّعوا حول المقرّ. بعد إنقاذ الفريق أول أكار في الساعات التالية، تمّ إحضاره إلى قصر جانكايا.

"عُرس الشهيد"

أثرت شهناز أيدن زوجة الشهيد في كل الحاضرين عندما تحدثت قائلة "اليوم الأربعون لشهادته وافق الذكرى العشرين لزواجنا. لقد قضيت ذلك اليوم بعمل عرس للشهيد. أشعر أنا وأبنائي بالفخر الشديد بقصة زوجي. لقد توجني بأجمل هدية عندما جعلني زوجة الشهيد".

عمل في حراسة جولاق، أكار، كفريك أوغلو، ودميرال

عمل الرقيب أول مدفعية بولنت أيدن المشرف على حراس قائد القوات البرية الفريق أول صالح زكي جولاق في العديد من النقاط الحساسة في القوات الخاصة طيلة مسيرته العملية التي استمرت أربعًا وعشرين عامًا. عمل جندي القوات الخاصة أيدن والحاصل على دبلومات "رجل سمكة" و "رجل ضفدع" في الحراسة المقربة لأسماء مثل رئيس الجمهورية التركية التاسع سليمان ديمرال، ورؤساء الأركان السابقين الفريق أول حسين كفريك أوغلو، والفريق أول حلمي أوزكوك. كان أيدن من الحراسة المقربة لرئيس الأركان الفريق أول خلوصي أكار حينما كان قائداً للقوات البرية.

نهر من الدماء في مبنى رئاسة الأركان
التشغيل 00:03:15
نهر من الدماء في مبنى رئاسة الأركان
يني شفق
نظم الانقلابيّون الذين أرادوا الاستيلاء على مبنى رئاسة الأركان هجومًا على حرم المبنى. خرج الشعب للشارع بعد اشتباك رجال الشرطة مع الانقلابيين المكلفين بالاستيلاء على رئاسة الأركان، والذين كانوا يقومون بالطيران على مستويات منخفضة بالطائرات المقاتلة، والمروحيات. قام الانقلابيون بإطلاق النار على المواطنين الذين نزلوا للشارع من المروحيات من أجل إخمادهم. واستشهدت أعداد كبيرة من المواطنين في حرم مبنى رئاسة الأركان الذي شهد أطول وأعنف الصدامات.

أصوات الإسعاف عند رئاسة الأركان
التشغيل 00:00:37
أصوات الإسعاف عند رئاسة الأركان
يني شفق
في ليلة 15 تموز قام الانقلابيّون الذين هاجموا مقرّ رئاسة هيئة الأركان بفتح النار على الشعب الذي جاء ليصدّ هجوم الانقلابيّين. حيث قامت المروحيات من السماء والدبابات من البرّ بفتح النار على المواطنين ممّا أدى إلى وقوع عدد كبير من الجرحى والشهداء عند منطقة رئاسة هيئة الأركان. وعلى الفور تمّ إرسال سيارات الإسعاف إلى المنطقة.