تمّ تحرير الضباط وضباط الصف الذين كانوا مكبّلي الأيدي ومحجوزين في الغرف المغلقة بسبب عدم انحيازهم إلى جانب الانقلابيّينن وتمّ إخلاء مقر رئاسة هيئة الأركان.


عملية رئاسة هيئة الأركان

وفي رئاسة الاركان استسلم ما يقرب من 700 من الجنود و ضباط الصف، سلّموا أنفسهم بدون سلاح إلى الشرطة.
أمّا في ملاطيا فقد سلّم حوالي 100 عسكريّ برتب مختلفة من الذين دعموا محاولة الانقلاب أنفسهم في السّاعة 10:30 من بينهم مقدّم في رئاسة أركان الجيش الثاني في ملاطيا. في السّاعة 10:41 وعقب فشل محاولة الانقلاب بدأ منسوبي منظّمة غولن في ترك قاعدة أكينجي وهي القاعدة التي استخدمها الانقلابيون كقاعدة رئيسية لهم.
وفي نفس التوقيت تمّ وضع العميد يونس كوتامان قائد لواء المغاوير التاسع والأربعين في بنغول، والعميد إسماعيل غوناشر قائد لواء المغاوير الثاني في بولو تحت المراقبة والاعتقال. في حوالي السّاعة 11 قام وزير الداخلية أفكان ألا باعتقال رئيس خفر السواحل اللواء بحري هاكان أوستم والذي تعاون مع الانقلابيين من خلال وظيفته.

القبض على الانقلابيّين بقاعدة أكينجي
تصدم الدبابة بشاحنة الحفريات
-
أفرجت المحكمة عن إمام القوّات البرّية ضمن خطّة محاولة الانقلاب عادل أوكسوز، بعدما تمّ إعتقاله في قاعدة أكينجي الجوية في كازان بأنقرة، وهي إحدى القواعد المركزية التي انطلقت منها محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز. وبعد إطلاق سراحه خرجت بحقّه مذكرة اعتقال مرّة أخرى ولم يتمّ القبض عليه حتى الآن.
اتضح توجيه كمال باتماز المدير السابق لشركة كايناك القابضة للورق للانقلابيّين المتواجدين في قاعدة أكينجي، مع الهارب عادل اوكسوز. أوضحت تسجيلات الكاميرات سفر باتماز مع عادل اوكسوز إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 11 يوليو/تموز وعودتهما معًا أيضًا بعد يومين.

استسلام 700 انقلابيّ في مبنى رئاسة الأركان

تطهير ملاطيا من الانقلابيين

تمّ إلقاء القبض على العميد غونشير قائد لواء المغاوير الثاني في بولو، والذي تمّ وضعه تحت المراقبة تنفيذًا لتعليمات النيابة العامة في يوكسكوفا، والذي عمل بوظيفة مؤقتة في منطقة شمدينلي بتهمة "الإخلال بالدستور" و"عضويته في منظمة غولن الإرهابية وفي الكيان الموازي للدولة"

ريق الاغتيال الذي نظّم غارة على الفندق الذي كان متواجدًا به رئيس الجمهورية أردوغان في مرمريس، عند السّاعات الأولى من محاولة الانقلاب هرب من المنطقة. بعد فشل محاولة الإنقلاب فرّ فريق الاغتيال المكوّن من 37 فردًا عبر مجموعتين وأخفى آثاره. كان العميد الانقلابيّ سونمزتاش متواجدًا على رأس فريق الاغتيال.


عملية على فريق الاغتيال

نشرت رئاسة الجمهورية على حسابها الرسميّ على تويتر تحذيرًا بوجوب عدم ترك الشوارع والميادين فارغة. وأفادت في البيان "أيًّا كان ما ستصل إليه هذه المحاولة فيجب أن نستمرّ في حماية الشوارع، لانّه من الممكن في أيّ لحظة أن يحدث تحرّك جديد".


هبطت الطائرة رقم 3 التي قامت بعمل طلعات تزويد بالوقود لطائرات إفـ 16 الانقلابية،بعدما أقلعت من قاعدة إنجيرلك وقامت بالطيران بين منطقة وسط البحر الأسود وأنقرة من أجل دعم محاولة الانقلاب.

بعد القضاء على محاولة منظمة غولن الانقلابية تمّ سحب الدبابات الموجودة على جسر السلطان محمد الفاتح وجسر البوسفور بمعرفة الشرطة. وكلا الجسرين تمّ فتحهما أمام المرور.
عودة جسري السلطان محمد الفاتح والبسفور لطبيعتهما