تم إرسال شرطة من القوات الخاصة من مختلف الولايات التركية إلى العاصمة أنقرة، بسبب هجوم الانقلابيّين المنتسبين لمنظمة غولن الإرهابيّة على العاصمة أنقرة خلال محاولة الإنقلاب.


قال محمد معزّ الدين أوغلو مساعد الرئيس العام لحزب العدالة والتنمية ووزير الصّحة السابق في تصريحات قام بها لقناة TVNET التركية "سنناقش عقاب الانقلابيين بالإعدام". وكان بعض المواطنين قد رفعوا شعار "ليعود قرار الإعدام" عقب كلمة رئيس الجمهورية أردوغان.

"الإعدام" هذا ما صرّح به مؤذن أغلو

أوضح رئيس مجلس البرلمان التركيّ إسماعيل كهرمان أنّ عدد الذين وضعوا رهن الاعتقال بعد محاولة الانقلاب قد ارتفع إلى ألف و374 شخصًا.
وقال كهرمان أنّ رؤساء أحزاب ثلاثة سيلقون خلال اجتماع مجلس البرلمان التركيّ.
-
اضغط هنا لرؤية العدد الإجماليّ للمعتقلين من منظّمة غولن وتوزيعهم في المؤسسات...

تمّ تنظيم عملية من قِبل الشرطة في مدرسة كولالي العسكرية الواقعة في تشنغل كوي بإسطنبول. تمّ تتبع 80 طالبًا من مدرسة كولالي العسكرية بعد التحقّق من ضلوعهم في محاولة الانقلاب الفاشلة.
وفي البيان الذي صدر مساء 15 يوليو/تموز عقب خروج ما يقرب من 200 فرد وضابط صف من مبنى رئاسة هيئة الأركان الذي تمّ الإستيلاء عليه وتسليم أنفسهم للشرطة بدون سلاح، تمّ الإخبار عن أنّ ألفًا و 563 شخصًا قد تمّ وضعهم رهن الاعتقال في عموم تركيا بسبب انضمامهم لمنظمة غولن الإرهابيّة المسلحة.

عملية على مدرسة كوله لي الثانوية العسكرية

تمّ بدء التحقيق في تهمة خيانة الوطن بحقّ كلّ من "أكين أوزتورك" الفريق أول القائد العام للقوات الجوية وعضو الهيئة العليا للشورى العسكرية الذي ثبت تواجده من بين العسكريين الانقلابيين، والفريق أول متين إيديل رئيس قيادة التعليم والعقيدة للقوّات البرية، والمسؤول عن تعليم المراسلة والدعم.
. اجتمع المجلس الأعلى للقضاة والمدّعين العامين التركيّ من أجل اتخاذ أقصى التدابير ضدّ القضاة والمدعين العامين من أعضاء منظّمة غولن الإرهابية المسلّحين. وعقب محاولة الانقلاب في إسطنبول وأنقرة تمّ تناول وضع القضاة والمدّعين العامين العاملين، والذي تبيّن أنّهم أعضاء في منظمة غولن الإرهابية. تمّ اتخاذ قرار بقطع الإجازات لكلّ القضاة والمدّعين الحاصلين على إجازة في عموم تركيا وعودتهم إلى عملهم في الحال وإلغاء إجازاتهم القضائية.