خلال إفادة العقيد غينتشر أمام القضاء التركيّ أشار إلى أنّه سمع بلاغ الانقلاب قبل 3 أيام من تلاوته في قناة تي ري تي ليلة 15 تموز/يوليو، حيث أعلن البيان أعضاء مجلس السلام الوطنيّ قبل 3 أيام من تنفيذ المحاولة الانقلابية.

اندهش رسول نيشانجي في ليلة 15 يوليو/تموز بأنّه عنصر مشترك في محاولة الانقلاب بعد أن شاهد البيان من التلفاز في أحد مراكز التسوّق، حيث انعكست علامات اندهاشه في تسجيلات الكاميرا الأمنية، لذلك تمّ إخلاء سبيل رسول نيشانجي بعد ثمانية أيام من اعتقاله في السجن.

قام الانقلابيون بتجهيز كمين لقائد القوات الخاصة زكائي أك سكاللي بواسطة سيارتين، وبعد أن نجا أك ساكاللي من كمين الانقلابيّين، احتمى بمنزل آمن، وقام من هناك بتوجيه العمليات الأمنية ضدّ الانقلابيّين.

في مساء 15 يوليو/تموز غادر رئيس حزب الشعب الجمهوري كلتشدار أوغلو مدينة أنقرة متجهًا إلى إسطنبول، وكان قد  تابع الأحداث من إسطنبول، وألقى كلتشدار أوغلو تصريحًا يوضّح فيه معارضته للمحاولة الانقلابية ثمّ اتجه إلى أنقرة صباح اليوم التالي.

كان قائد الجيش الثاني الجنرال آدم حدوتي من أهم الأسماء التي تمّ القبض عليها بعد المحاولة الانقلابية في 15 يوليو/تموز، ورغم أنه ادّعى عدم انضمامه للانقلابيين؛ إلا أنّه تمّ الكشف عن تعليمات موجّهه للانقلابيين عبر فيديوهات مسجلة.

كان رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرامان في ليلة 15 يوليو/تموز في منزله بالعاصمة أنقرة أثناء محاولة الانقلاب التي نفذها أعضاء منظمة غولن الإرهابية في إسطنبول وأنقرة، فتوجّه إلى المجلس وافتتح جلسة عاجلة مع الحاضرين. وتعدّ لحظة تفجير مبنى البرلمان والمقاومة الوطنية عنده من اللحظات التاريخية التي لا تنسى.