التطورات الهامة
هروب الانقلابين العسكريين
قال وزير الدفاع فكري إيشيق أنه تمّ التواصل مع قائد البحرية فيسيل كوسيلي، ولكنه لم يصرح عن مكان تواجده.
اقتحم فريق من الشرطة مقرَّ قيادة الجيش الثاني، وأمر مدير فرع مكافحة الإرهاب بالقبض على الانقلابين العسكريين ذوي الرتب القيادية، أمّا عن الانقلابيّ الفريق أول آدم حدودي فقد تمّ تسليمه إلى الشرطة بعد 15 ساعة من محاولة الانقلاب الفاشلة، وتمّ طرده من منصبه.
وفي ظلّ أحداث ليلة 15 يوليو/ تموز قام عسكريون من القوات البرية برفع السلاح على الوالي مصطفى طوبراك، ومدير الأمن عمر أورهال بعد ذهابهم إلى مقرّ قيادة الجيش الثاني.
كان الجيش الثانى في مالطيا والذي كان تحت قيادة الفريق أول آدم حدودي المحطة الثانية لمحاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز؛ حيث كانت الطائرة المسؤولة عن ضرب البرلمان التركي مساء محاولة الانقلاب قد أقلعت من القاعدة جيت السابعة التابعة إلى الجيش الثاني بأمر من الانقلابيّين.
التطورات الهامة
تصريح الحكومة التركية حول التطورات الأخيرة
أجرى رئيس الوزراء بن علي يلديرم ورئيس هيئة الأركان التركية خلوصي آكار تصريحًا صحفيًّا في قصر تشانكايا بعد فشل محاولة الانقلاب وصرّح يلديرم وفقًا للبيانات الأولية بأنّ هناك 161 شهيدًا و1440 جريحًا، كما ذكر أنّه تمّ القبض على 2839 عسكريًّا برتب مختلفة كان قد شاركوا في محاولة الانقلاب الخائنة.
اتضح أن 8 من الانقلابين العسكريين قد فرّوا إلى اليونان بطائرة مروحية من طراز سيكور سكاي sikorsky، وتقدّم بطلب اللجوء لدولة اليونان كلّ من الرائد جنجاي بيوك، والنقيب أوغور أوتشان، والنقيب عبد الله يتيك، والنقيب فريدون تشوبان، والرائد أحمد جوزل، والنقيب سليمان اوزفاينكجى، والرقيب أول بلال كوروجول، والرقيب أول مسوت فيرات، بعد هروبهم لمدينة داداغتش اليونانية.
الانقلابيّون الهاربون إلى اليونان