
بحسب معطيات بيانات جمعية المصدرين في جنوب شرق الأناضول..
سجلت صادرات الحبوب من تركيا إلى سوريا ارتفاعا بنسبة 22.5 بالمئة في يناير/كانون الثاني الماضي، لتبلغ 56 مليونا و211 ألف دولار.
وبحسب معطيات جمعية المصدرين في جنوب شرق الأناضول، فقد ارتفعت الصادرات إلى سوريا إثر بدء حقبة جديدة في العلاقات التجارية عقب الإطاحة بنظام البعث الذي استمر 61 عاما.
وكانت صادرات الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومنتجاتها من تركيا إلى سوريا بلغت 45 مليونا و876 ألف دولار في يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
وشهدت صادرات الحبوب من منطقة جنوب شرق الأناضول إلى سوريا في يناير/كانون الثاني الماضي ارتفاعا بنسبة 31.3 بالمئة، صعودا من 22 مليونا و88 ألف دولار، إلى 28 مليوناً و994 ألف دولار.
وفي حديث للأناضول، أفاد رئيس جمعية مصدري الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية ومنتجاتها، جلال قاضي أوغلو، أنهم سبق وأن أوضحوا أن الحاجة الأكثر إلحاحا في الأيام التي يحدث فيها تغيير للنظام في سوريا ستكون المنتجات الغذائية.
وقال: "عند النظر إلى القطاعات التي زادت فيها الصادرات أكثر من غيرها في يناير الماضي، نرى أن قطاعات الأغذية مثل الزيتون وزيت الزيتون والبندق والفواكه والخضروات والمنتجات الحيوانية تبرز أكثر".
وأكمل: "على الرغم من وجود زيادات تتجاوز 100 بالمئة في هذه القطاعات، إلا أن قطاع الحبوب لبى الاحتياجات الغذائية الأساسية بصادرات بلغت 56.2 مليون دولار في يناير".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع، رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.