جامعة تركيا الإسلامية العالمية للعلوم والتكنولوجيا تبدأ مسيرتها في 2026

09:0815/12/2025, الإثنين
تحديث: 15/12/2025, الإثنين
الأناضول
جامعة تركيا الإسلامية العالمية للعلوم والتكنولوجيا تبدأ مسيرتها في 2026
جامعة تركيا الإسلامية العالمية للعلوم والتكنولوجيا تبدأ مسيرتها في 2026

من المقرر أن تبدأ الجامعة مسيرتها التعليمية والتدريسية في سبتمبر 2026 في منطقة السلطان أحمد بإسطنبول حيث ستستقبل طلابها داخل حرم جامعي تاريخي

تتخذ تركيا خطوة جديدة في مسار التقدم العلمي، باستقطاب طلاب من كافة أنحاء العالم الإسلامي من خلال "جامعة تركيا الإسلامية العالمية للعلوم والتكنولوجيا" مع اقتراب انطلاق مسيرتها التدريسية بحلول سبتمبر/أيلول 2026 في قلب إسطنبول.

وتمثل الجامعة مشروعا أكاديميا يسعى إلى الجمع بين العلوم الإسلامية والإنسانية والأساسية والتقنيات الحديثة ضمن رؤية حضارية متكاملة، تستلهم إرث إسطنبول العلمي وتسعى للإسهام في إنتاج معرفة ذات قيمة إنسانية عالمية.

وتأسست "جامعة تركيا الإسلامية العالمية للعلوم والتكنولوجيا" في إسطنبول بموجب القانون رقم 6641 الذي أقرّه البرلمان التركي، وذلك بتاريخ 1 أبريل/نيسان 2015.

ومن المقرر أن تبدأ الجامعة مسيرتها التعليمية والتدريسية في سبتمبر 2026 بمنطقة السلطان أحمد في إسطنبول، حيث ستستقبل طلابها داخل حرم جامعي تاريخي.

وبمرسوم أصدره في 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عيّن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الشؤون الدينية الأسبق البروفيسور محمد غورماز، رئيسا للجامعة.

- "رؤية حضارية واحدة متكاملة"

وفي بيان له عقب القرار، قال غورماز، إنه "منذ تأسيس جامعة تركيا الإسلامية العالمية للعلوم والتكنولوجيا ووقفها المُرافق قانوناً عام 2015، ظلّ المشروع أشبه ببذرة تنتظر لحظة النبات".

وأضاف: "ها هي اليوم، في قلب العالم إسطنبول، وفي رحاب ميدان السلطان أحمد العريق، تبدأ أولى خطواتها العملية نحو التأسيس الفعلي والنمو المثمر".

وتابع غورماز: "نطمح إلى أن تقوم جامعتنا على أساس الذاكرة الإسلامية والحضارية العميقة التي تشكّل جوهر هوية إسطنبول، وأن تكون فضاءً علمياً يربط بين الإرث الحضاري الأصيل وبين آفاق الإنسان المتكاثرة في فهمه للمعنى والقيمة والمسؤولية".

وأوضح أن "هذه المؤسسة لن تكون جامعة تُعنى بالعلوم الشرعية فحسب، بل نسعى إلى بلورتها نموذجاً جامعاً لا تكون فيه العلوم جزراً منفصلة بل كلاً واحدا، تلتقي فيه العلوم الشرعية بالعلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية وعلوم التقانة والتكنولوجيا، ضمن رؤية حضارية واحدة متكاملة".

وأضاف غورماز: "كما نعتزم بناء هذه الجامعة مؤسسة بحثية راسخة، تتوجه نحو الدراسات العليا أساسا، دون نسيان نصيبها من المستوى الأساسي، بحيث تكون مؤهلة لعقد الشراكات العلمية الدولية على أعلى المستويات، وقادرة على إنتاج المعرفة المتقدّمة لمستقبل هذه الأمة العظيمة".

وأردف: "غايتنا الكبرى هي أن نهيئ بيئة تجمع طلابنا وكبار الباحثين والأكاديميين من أطراف العالم حول لغة حضارية مشتركة، تجعل المعرفة علماً نافعاً، وقيمة باقية، وخيراً تتشاركه الإنسانية جمعاء".




#إسطنبول
#التدريس
#تركيا
#جامعة إسلامية