طالبت حركة طالبان، السبت، بنظام إسلامي لحكم افغانستان يعيش فيه الجميع مثل الأخوة.
جاء ذلك في كلمة لملا عبد الغني برادار، نائب زعيم حركة طالبان، خلال الجلسة الافتتاحية لمحادثات السلام الأفغانية المباشرة، في العاصمة القطرية، الدوحة.
وقال برادار في كلمته: لقد تصرفنا على أساس اتفاق سلام مع الولايات المتحدة، ونريد أن يمضي الطرف الآخر على أساس هذا الاتفاق من أجل التوصل إلى سلام.
وتوقع أن تواجه عملية التفاوض مشاكل؛ مستدركا: رغبتنا هي أن تتقدم هذه العملية بالصبر.
وقال برادار إن طالبان تطمئن الأفغان بأنهم سيديرون المفاوضات بإخلاص.
وأضاف أنه يجب أن يكون لأفغانستان نظام حكم إسلامي يرى فيه جميع الأفغان أنفسهم ممثلين ويعيشون معا بطريقة أخوية، حسبما نقلت قناة طلوع نيوز الأفغانية.
وانطلقت، صباح السبت، أول محادثات سلام مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة، بغية إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عقدين.
وتعاني أفغانستان حربا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي بحكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه، في الولايات المتحدة.