
ويزعم أن أحدهم عنصر في وحدة الاستخبارات بالجيش اللبناني دون تعقيب فوري من الأخير أو الحزب
تحدث الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن قتله 3 عناصر من "حزب الله" بقصف استهدف قضاء صيدا جنوبي لبنان.
وأضاف في بيان: "قضى الجيش الإسرائيلي أمس (الاثنين) على ثلاثة عناصر من حزب الله جنوبي لبنان".
وادعى أنهم "دفعوا بمخططات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وكانوا يهمون بمحاولات إعادة إعمار بنى تحتية عسكرية".
وزعم أن "الغارة أسفرت عن القضاء على عنصر في حزب الله كان يخدم بالتوازي في وحدة الاستخبارات التابعة للجيش اللبناني".
الجيش الإسرائيلي قال إنه "ينظر ببالغ الخطورة لعلاقات التعاون بين الجيش اللبناني وحزب الله".
ومتوعدا بالتصعيد، أضاف أنه "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل"، وفق تعبيراته.
وأشار إلى أن الثلاثة هم علي عبد الله الذي زعم أنه خدم في وحدة الاستخبارات بالجيش اللبناني، ومصطفى محمد بلوط، وحسان حمدان.
وحتى الساعة 8:00 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من "حزب الله" أو الجيش اللبناني بشأن الادعاءات الإسرائيلية.
والاثنين، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق بلدات عقتنيت - القنيطرة - المعمارية بقضاء صيدا، "ما أدى إلى سقوط 3 شهداء كانوا بداخلها".
ويتحدث إعلام عبري منذ أسبوع عن استكمال الجيش الإسرائيلي إعداد خطة لشن "هجوم واسع" ضد ما يدعي أنها مواقع لـ"حزب الله" في لبنان.
وترهن تل أبيب شن الهجوم المحتمل بفشل الحكومة والجيش اللبنانيين في تنفيذ تعهدهما بنزع سلاح "حزب الله" قبل نهاية عام 2025.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح، ومن ضمنه ما يملكه "حزب الله"، بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.
لكن الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم أعلن مرارا رفض الحزب نزع سلاحه، ودعا إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوان على لبنان بدأته في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحولته في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
ويوميا تخرق اتفاقا لوقف إطلاق النار بدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ما أودى بحياة مئات اللبنانيين، كما تحتل 5 تلال استولت عليها بالحرب الأخيرة، ما يضاف لمناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.









