
حتى 30 يونيو 2026
قرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تمديد مهام قوة "أوندوف" لمراقبة فضّ الاشتباك في هضبة الجولان السورية المحتلة حتى 30 يونيو/ حزيران 2026.
وتبنى مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، مساء الاثنين، بالإجماع قراراً قدمته الولايات المتحدة وروسيا، يقضي بتمديد فترة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أندوف" 6 أشهر إضافية.
وأكد القرار ضرورة التزام الأطراف التزاما كاملا باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
كما طلب من الأطراف ضمان قيام قوة الأندوف بمهامها كاملة، ووقف جميع الأنشطة التي تُعرّض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر.
وأنشئت قوة "أندوف" بقرار من مجلس الأمن الدولي عام 1974 لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب يونيو 1967، وتؤدي مهامها منذ ذلك التاريخ.
واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو/ أيار 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات واحتلت المنطقة السورية العازلة، وتنفذ بشكل شبه يومي توغلات في الجنوب السوري، تتخللها اعتقالات ونصب حواجز وتفتيش المارة.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل شنت الأخيرة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.






