وتسبّب الشجار الذي وقع بين تاريم وصلاح الدين أيدوغدو أحد مسؤولي اتحاد كرة القدم في منطقة ألتشاتي بشهر يوليو الماضي، بإقالته من منصبه. لذلك لجأ تاريم للقضاء ورفع دعوة ضدّ اتحاد الكرة، ويقدّر التعويض المالي في حالة فسخ عقده مع اتحاد كرة القدم بـ 12 مليون و950 ألف ليرة تركية ولكن إيقاف العقد الذي وقّعه مع فريق غلاطة سراي يحول بينهما.
حيثُ ينصّ العقد بينه وبين اتحاد الكرة على "أنه في حالة حصوله على وظيفة، سيتم إبطال التعويض على الفور". ففي حالة بتّ القاضي بأحقية تاريم في التعويض، سيتمّ إنقاص مقدار التعويض بحسب راتبه من غلاطة سراي. ومن الملفت راتبه المنخفض الذي تعمّد إظهاره.