قال السفير القطري في روسيا فهد بن محمد العطية، الثلاثاء، إن قطر تجري محادثات بشأن شراء أنظمة دفاع جوي روسية.
وأضاف في مقابلة مع "رويترز" أنه "لم يتم توقيع أي عقود بعد بسبب العقوبات على صادرات روسيا العسكرية"، مؤكدا أن العقوبات "أثارت قلقا كبيرا".
كشف رئيس الاستخبارات السعودية، أمين مجلس أمنها الوطني وسفيرها لدى واشنطن سابقا، الأمير بندر بن سلطان، تفاصيل جديدة مما دار في الكواليس بشأن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وسوريا.من وارسو....نتنياهو والدول العربية يعلنون الحربوقال بندر بن سلطان في مقابلة مع صحيفة "إندبندنت عربية" إنه لدى بداية أحداث العنف في سوريا، كانت السعودية تتابع التطورات عن كثب، ولم تعلن موقفا، بل أرسلت المندوبين إلى الرئيس السوري بشار الأسد تطلب منه اتخاذ ما يمكن لإنقاذ الوضع وتطوراته.ويضيف الأمير: "أرسل الملك عبد الله لبشار مندوبا برسالة مفادها أن عليه أخذ إجراءات سياسية عاجلة لتهدئة الأمور قبل أن تفرط، فوعده بشار بذلك، ولكن للأسف استمر بشار في سياسته القمعية" على حد قوله.وتابع: "أرسل الملك عبد الله مندوبا للمرة الثانية يحذر بشار من استمرار تدهور الوضع، فكان رده أنه يعي ما يحصل وسيقوم باتخاذ إجراءات سياسية إصلاحية عاجلة، ولكن هذا يتطلب إصلاحات اقتصادية ورفع مرتبات الجيش""أرسل له الملك عبد الله 200 مليون دولار كمساعدة عاجلة لتهدئة الوضع والتعامل مع الأمور سياسيا واقتصاديا، ولكن بشار وبذكائه العجيب والذي يعتقد أنه يستطيع أن يخدع به كل الناس بما في ذلك شعبه، أخذ الأموال دون فعل شيء"ويقول الأمير بندر: "ثم انشق رياض حجاب رئيس الوزراء الأسبق، وسمعنا منه العجائب عما كان يحصل داخل النظام… ومن ذلك أن أول لقاء له مع بشار بعد توليه رئاسة الوزراء حاول شرح الوضع الداخلي لبشار في دير الزور خصوصا أن حجاب من دير الزور، واتصل به العديد من أهالي الدير يبلغونه بما يحصل فيها، فكان رد فعل بشار (لا تشغل نفسك بهالحكي)".ويضيف الأمير قبل أن ينتقل إلى قصة تراخي أوباما: "ثم بدأ بشار بضرب المدن السورية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، وهنا اقتنع الملك عبد الله أنه لا يمكن التعاون مع هذا الشخص. بل وأنا أتعجب اليوم وللأسف لا يوجد بيت أو حي أو قرية أو مدينة إلا وقد سحل فيها الناس وقتلوا ودمروابعد إدراج السعودية بقائمة الإرهاب الأوروبية...الرياض تأسف وألمانيا ترحب
أمير سعودي: الرياض حذرت الأسد 3 مرات وأرسلت له سرا 200 مليون دولار وسرقها
وردا على تهديد السعودية في السابق باتخاذ إجراء عسكري إذا نشرت قطر نظام الدفاع الجوي الروسي "أس-400"، قال العطية: "نحن لا نملي على السعوديين ماذا يجب عليهم أن يشتروا. ونحن لن نسمح لهم بالتدخل في علاقاتنا مع روسيا".
وفي حزيران/ يونيو، قال جورج مالبرونوت كبير مراسلي صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية لشؤون الشرق الأوسط إن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العمل على إقناع قطر للعدول عن شراء صواريخ "أس-400" من روسيا.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن لقائه المرتقب بممثلين للدول العربية في العاصمة البولندية وارسو سيركز على "المصلحة المشتركة من الحرب مع إيران".جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها نتنياهو، عقب اجتماعه بوزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي في وارسو.وفي تغريدة على "تويتر"، صرح نتنياهو أنه سيحضر "لقاء ضد إيران يحضره 60 وزيرا للخارجية وممثلا من دول العالم".وأَضاف: "سأحضر لقاء علنيا مع ممثلين عن دول عربية بارزة (لم يحددها) تجلس مع إسرائيل من أجل دفع المصلحة المشتركة قدما وهي عبارة عن محاربة إيران".وتابع: "ما نقوم به هو إبعاد إيران عن سوريا".ووصل نتنياهو إلى وارسو، مساء أمس (الثلاثاء)، للمشاركة في أعمال مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط بمشاركة دول عربية وغربية.50 ومصابا من الحرس الثوري الإيراني بتفجير انتحاري /فيديو/
من وارسو....نتنياهو والدول العربية يعلنون الحرب
وقال مالبرونوت في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن "الملك سلمان لم يكتف بمخاطبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بل طلب من دونالد ترامب ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي إقناع قطر بالتراجع عن شراء صواريخ "أس-400" الروسية، بحسب مصدر فرنسي. بعد عام على الأزمة الخليجية".
وأضاف: "الدوحة تقاوم جيرانها".
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية، كشفت أن السعودية هددت باستهداف قطر عسكريا في حال حصولها على منظومة "أس 400" الصاروخية الروسية.
وقالت الصحيفة إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز طلب تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنع إتمام الصفقة.
وأشارت إلى أن سلمان وجه رسالة إلى الرئيس الفرنسي عبر فيها عن قلقه من اقتراب قطر من حسم صفقة مع روسيا، للحصول على منظومة "أس 400" الصاروخية المخصصة للدفاع الجوي، وهي الخطوة التي ترى السعودية أنها تهدد سلامة مجالها الجوي وتنذر بالتصعيد في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن الملك السعودي هدد "باتخاذ كل الإجراءات المناسبة لتحييد هذه المنظومة الدفاعية، بما في ذلك التدخل عسكريا"، وطلب من الرئيس الفرنسي المساعدة من أجل منع بيع المنظومة إلى قطر والحفاظ على استقرار المنطقة.
أثارت قضية هروب السيدة الإماراتية، هند البلوكي، البالغة من العمر 42 عاما، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي على غرار قضية السعودية رهف القنون.أمير سعودي: الرياض حذرت الأسد 3 مرات وأرسلت له سرا 200 مليون دولار وسرقهاوكانت القنون أثارت جدلا عالميا بعدما فرت من أسرتها أثناء زيارتها الكويت وهربت إلى تايلاند. وكانت تخطط لدخول أستراليا من خلال تأشيرة سياحية ثم تطلب اللجوء هناك. ولكن سلطات الهجرة التايلاندية أوقفتها بعد وصولها مطار في بانكوك. ومنحتها مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين وضع اللاجئة ووافقت كندا على منحها اللجوء.وعلى غرار قضية السعودية رهف القنون، اضطرت البلوكي إلى ترك بلدها وأطفالها الأربعة وتقديم طلب لجوئها في مقدونيا، بسبب مزاعم تعرضها للتعنيف المنزلي، لكن وزارة الداخلية المقدونية رفضت طلبها وقالت إن رغبتها في أن "تعيش حياة طبيعية" ليست سببا كافيا لمنحها الحماية. من وارسو....نتنياهو والدول العربية يعلنون الحربوتفاعل ناشطون من مختلف الجنسيات مع هند، خاصة على شبكة تويتر، فاستحدث نشطاء هاشتاغ (SaveHind) باللغة الإنجليزية، و#انقذوا_هند_البلوكي باللغة العربية.من بين المغردين، كانت هناك الباحثة في هيومان رايتس ووتش هبة زيادين، التي علقت على الحادث على حسابها الشخصي تويتر قائلة: "عادة ما يتصدر النساء السعوديات العناونين الرئيسية للصحف في محاولتهن للهروب من العنف، إلا أن نفس الممارسات موجودة أيضا في الإمارات".تجدر الإشارة إلى أن سلطات مقدونيا رفضت اللجوء لسيدة إماراتية قالت إن عائلتها هددتها لرغبتها في طلب الطلاق من زوجها، وتحتجزها السلطات حاليا في مركز إيواء للمهاجرين.وتقدمت البلوكي بطلب لجوء في مقدونيا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلا أن وزارة الداخلية رفضت طلبها وقالت إن رغبتها في أن "تعيش حياة طبيعية" ليست سببا كافياً لمنحها الحماية. ووافقت المحاكم على قرار السلطات الأسبوع الماضي في حكم نهائي.وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت البلوكي تسجيل فيديو على يوتيوب تتحدث فيه عن مشكلتها. وقالت في التسجيل "لقد أتيت إلى مقدونيا هربا من دبي، لأن والدي وشقيقه الكبير وشقيقي هددوني أنهم سيحولون حياتي إلى جحيم، وكل ذلك فقط لأنني طلبت الطلاق".وأضافت: "أنا أم لأربعة أطفال، وليس هناك أم ترغب في ترك أطفالها هكذا، ولكني اضطررت إلى أن أترك أطفالي، ولم يكن لدي أي خيار آخر".وخشية إعادتها إلى عائلتها في دبي، تدخل محامون وحصلوا على أمر من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ تمنع ترحيلها، فيما تنظر المحكمة في قضيتها. وصرح زوران درانغوف من رابطة المحامين الشباب في مقدونيا، الذي رفع القضية: "هي حالياً في أمان من خطر الترحيل".بعد إدراج السعودية بقائمة الإرهاب الأوروبية...الرياض تأسف وألمانيا ترحب
إماراتية تعيد سيناريو السعودية رهف القنون وتثير جدلا عالميا بعد هروبها