رشحت قوى المعارضة الأرمينية فازجين مانوكيان، الرئيس السابق لحكومة البلاد، لمنصب رئيس الوزراء ضد نيكول باشينيان.
ويشار إلى أنّ المعارضة الأرمينية تتهم باشينيان بأنه سبب الخسارة في حرب قره باغ.
وبدوره قال المرشح فازجن مانوكيان "إنّ الوضع الاقتصادي في أرمينيا كارثي وسينعكس ذلك على تنفيذ الميزانية وخفض الناتج المحلي الإجمالي والاستثمار والخسائر الإقليمية".
وفي السياق ذاته، أشار مانوكيان إلى أنه تم خسارة نحو 100 ألف هكتار من الأراضي القابلة للزراعة (الأراضي الأذربيجانية المحتلة سابقا)، و 315 ألف هكتار من المساحات الخضراء، و 15 محطة لتوليد الطاقة الكهرمائية، و 100 ميغاواط من الطاقة.
ومن جهة أخرى، أكد مانوكيان أنه لن يقوم أي رجل أعمال باستثمارات كبيرة فى أرمينيا، وأضاف: "إن البلاد لا تستطيع الخروج من هذه الصورة السلبية للغاية فى شكلها الحالي دون استثمارات حقيقية".
وأفاد مانوكيان أن أرمينيا بلد غير مستقر ومهدد باستمرار،مشيرًا إلى أن الاستثمارات في أرمينيا لا تتم من أجل جني الأرباح بل أن رجال الأعمال، من أصل أرمني، هم من يستثمرون بسبب جنسيتهم، حيث لا يمكن لاستثماراتهم أن تكون واسعة النطاق، وبالتالي لا يمكن أن يتغير الوضع بأي شكل من الأشكال.
