
بحسب المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك
أدانت الأمم المتحدة الثلاثاء "الهجوم المروع" في مدينة منبج شمالي سوريا، والذي أسفر عن مقتل 20 شخصا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، إن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مركبة كانت تقل نساء في طريقهن للعمل في الزراعة الموسمية.
وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل 20 شخصا، معظمهم نساء وأطفال، فضلا عن إصابة 13 امرأة و5 أطفال.
وأكد دوجاريك على ضرورة أن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين.
والاثنين، أعلنت الرئاسة السورية في بيان، مقتل 20 شخصا في هجوم إرهابي استهدف عاملات في الزراعة، وتوعدت المتورطين بـ"أشد العقوبات".
ورجحت قوات الأمن المحلية وقوف تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي وراء التفجير.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حرر الجيش الوطني السوري مدينة منبج من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي في إطار عملية "فجر الحرية".
وقبلها بيوم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد تحرير منبج من التنظيم الإرهابي، شهدت المدينة 7 هجمات إرهابية، أسفرت عن مقتل 28 شخصا، وإصابة 45 بجروح.






