في محافظتي بيت لحم وجنين..
أخطرت السلطات الإسرائيلية، الاثنين، بهدم قاعة أفراح ومتنزه، ووقف بناء أربعة منازل بمحافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، كما شرعت بتجريف أراضي زراعية بمدينة جنين شمالا.
وفي تصريح للأناضول، أفاد المواطن الفلسطيني نضال حزيبي، بأن السلطات الإسرائيلية أخطرته بهدم قاعة أفراح ومتنزه له مقامين على مساحة أربعة دونمات، ومرخصة من وزارة الحكم المحلي وتقع في المنطقة المصنفة "باء" في قرية الخاص شرق بيت لحم.
وأضاف حزيبي أن السلطات الإسرائيلية أمهلته 7 أيام لتنفيذ القرار، بحجة "البناء دون ترخيص".
وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" لعام 1995 أراضي الضفة ثلاث مناطق: "ألف" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "باء" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"جيم" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 61 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
في السياق، أفادت مصادر محلية في بيت لحم للأناضول، بأن السلطات الإسرائيلية أخطرت بوقف بناء 4 منازل في قرية العساكرة شرق المدينة، بحجة عدم الترخيص.
وفي جنين، شرعت جرافات إسرائيلية منذ صباح اليوم، بتجريف أراضي زراعية في منطقة "السروج" الواقعة بين بلدتي السيلة الحارثية واليامون غربي المدينة.
وأكد رئيس بلدية السيلة الحارثية سمير زيود، في اتصال مع الأناضول أن "الأراضي التي تُقدّر مساحتها بين 400 و450 دونماً مزروعة بأشجار الزيتون منذ أكثر من 30 عاماً، وصنّفها الاحتلال على أنها أراضي دولة".
وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل في غزة بدءا من 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ولمدة عامين صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1102 من الفلسطينيين، وإصابة نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا.
فيما خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة نحو 71 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل، مع تقديرات أممية تشير إلى أن كلفة إعادة الإعمار قد تصل إلى نحو 70 مليار دولار.
