|

بذكرى الثورة السورية: من الشام لمصر هنا بيروت ثورة واحدة ما بتموت

خلال وقفة تضامنية لإحياء الذكرى الثامنة لانطلاق الثورة ضد نظام بشار الأسد

Ersin Çelik
09:39 - 18/03/2019 الإثنين
تحديث: 11:16 - 18/03/2019 الإثنين
الأناضول
بذكرى الثورة السورية: من الشام لمصر هنا بيروت ثورة واحدة ما بتموت
بذكرى الثورة السورية: من الشام لمصر هنا بيروت ثورة واحدة ما بتموت

شارك سوريون ولبنانيون في وقفة تضامنية، وسط العاصمة اللبنانية بيروت الأحد، لإحياء الذكرى الثامنة لانطلاق الثورة في سوريا ضد نظام بشار الأسد.

حملت الوقفة عنوان: "من الشام لمصر هنا بيروت، ثورة واحدة ما بتموت"، بمشاركة عشرات السوريين والبنانيين، وبدعوة مجموعة من النشطاء.


ردد المشاركون أغانٍ اشتهرت خلال المظاهرات الأولى للثورة السورية، عام 2011، إضافة إلى هتافات مناهضة للنظام السوري ورئيسه بشار الأسد.

وانتقد المشاركون محاولات النظام السوري لعب دور المنتصر لإيهام العالم أنه الضامن الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.

ورفعوا لافتات مكتوب على بعضها: "بدأتها سوريا بالورود وتكملها الجزائر بالورود"، و"الثورة فكرة.. فكرة لا تموت"، و"نحن عملنا ثورة والنظام عملها حرب".

وقال المشاركون، في بيان، إن "الثورة السورية لم تنته، إنما أخذت شكلا جديدا بها، فبعد أن أمعن النظام السوري بإجرامه لمدة 8 سنوات، تعود اليوم بسلميتها في درعا جنوب سوريا، وتناضل بعزيمة في شمالها".

وشددوا على وجود "آليات جديدة للحراك ضد الطغيان من داخل سوريا وخارجها".

وقالوا إن "الحل المستدام للصراع في سوريا يجب أن يستند فقط إلى بيان جنيف لعام 2012، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الأممي رقم 2254 لعام 2015".

ويدعو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 إلى عملية سياسية يقودها ويملكها السوريون، وتسهلها الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى تسوية سياسية تلبي تطلعات الشعب السوري المشروعة بالحرية والديمقراطية والكرامة.

وشدد المشاركون على أنه "لا عودة للاجئين السوريين الهاربين من بطش النظام السوري من دون تغيير سياسي حقيقي في سوريا، وأن تكون العودة طوعية وآمنة وكريمة، كما تنص القوانين والاتفاقات الدولية".

ويقول لبنان إنه يستضيف قرابة 1.5 مليون لاجىء سوري، ويشكو من ضغطهم على موارده المحدودة، في ظل ضعف الدعم الدولي.

ومنذ أشهر، بدأ لاجئون في لبنان العودة إلى سوريا، بتنسيق بين كل من السلطات اللبنانية والنظام السوري والأمم المتحدة.

ودعا المشاركون في الوقفة التضامنية إلى "إطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين لدى جميع الأطراف المتصارعة، وتوضيح مصير المفقودين".

ويصادف 15 مارس/آذار ذكرى اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، عام 2011.

وبدأ الحراك الشعبي السوري مطالبا بالحرية والكرامة، قبل أن يتخذ طابعا جماهيريا سرعان ما انتشر ليشمل جميع أنحاء سوريا.

لكن النظام السوري واجه الحراك الشعبي السلمي بالقمع والقتل والاعتقال والتعذيب الوحشي، وتسبب بمقتل وجرح مئات الآلاف، فضلا عن ملايين النازحين واللاجئين.

#الثورة
#ذكرى
#سوريا
#لبنان
٪d سنوات قبل