
رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أعرب عن معارضة بلاده بشدة استخدام "أرض الصومال" أو أي منطقة أخرى وجهة لتهجير فلسطينيي غزة..
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم رفض بلاده لقرار إسرائيل الاعتراف بإقليم "أرض الصومال" دولة مستقلة، مشددًا على معارضتهم لأي محاولات لاستخدام المنطقة وجهة لتهجير الفلسطينيين قسرًا من غزة.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين بحسب ما نقلته عنه وكالة "برناما" الماليزية الثلاثاء.
وقال إبراهيم: "نعارض بشدة أي محاولة لاستخدام أرض الصومال أو أي منطقة أخرى لترحيل الفلسطينيين من غزة قسرًا أو تهجيرهم".
ووصف هذا التوجه بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، مؤكدًا أنه ينتهك القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، وأنه بدلًا من الإسهام في السلام فإنه يكرس الظلم.
وأضاف إبراهيم : "نرفض جميع الأعمال التي تقوّض النظام القانوني الدولي".
وأشار إبراهيم إلى ضرورة "عدم استمرار العنف واسع النطاق" في غزة، وضرورة محاسبة إسرائيل على أفعالها والتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وذكر أن "استمرار العنف بأي شكل سيترتب عليه ثمن غير مقبول للمدنيين، وسيقوض الأمل الهش أصلًا في السلام".
والجمعة، أعلنت إسرائيل "الاعتراف الرسمي بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة ذات سيادة"، لتصبح تل أبيب "الوحيدة التي تعترف بأرض الصومال".
ويتصرف إقليم "أرض الصومال" الذي لا يتمتع باعتراف منذ إعلانه الانفصال عن الصومال عام 1991، على أنه كيان مستقل إداري وسياسي وأمني، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها عليه، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.
وعقب موقف تل أبيب، أكد الصومال التزامه المطلق وغير القابل للتفاوض بسيادته ووحدته الوطنية وسلامة أراضيه، معلنا الرفض القاطع للخطوة غير القانونية التي اتخذتها إسرائيل بالاعتراف بمنطقة شمال الصومال.






