|

من هزيمة ساحقة إلى انقلاب....حملة تضليل كبيرة ضد الرئيس أردوغان من قبل وسائل الإعلام الغربية

كثّفت وسائل الإعلام الغربية هجماتها ضد تركيا والرئيس أردوغان في أعقاب المواجهة الانتخابية المحلية

يني شفق
16:30 - 2/04/2019 الثلاثاء
تحديث: 16:38 - 2/04/2019 الثلاثاء
يني شفق
من هزيمة ساحقة إلى انقلاب....حملة تضليل كبيرة ضد الرئيس أردوغان من قبل وسائل الإعلام الغربية
من هزيمة ساحقة إلى انقلاب....حملة تضليل كبيرة ضد الرئيس أردوغان من قبل وسائل الإعلام الغربية

كثّفت وسائل الإعلام الغربية هجماتها ضد تركيا في أعقاب المواجهة الانتخابية المحلية، التي وقعت يوم الأحد الماضي 21 مارس/آذار، وذلك عبر نشر معلومات مضلّلة حول النتائج وإطلاق حملات تشويه تستهدف الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقد توصلت الصحف والمجلات الغربية صباح أمس الاثنين إلى استنتاجات زائفة في محاولة لرسم الانتصار الساحق الذي فاز به حزب العدالة والتنمية الحاكم في سباق البلديات وتصويره أنه هزيمة لخدمة أجندته (الغرب) المناهضة لتركيا.

وكانت المقالة التي نشرتها وكاله الأنباء البريطانية رويترز، أمس الاثنين، تضمنت وصف وصف نتائج الانتخابات المحلية بأنها "ضربة" قوية للرئيس أردوغان، على الرغم من فوز تحالف الشعب الذي يضمّ حزب العدالة والتنمية والحركة القومية بأكثر من 51 في المائة من الأصوات يوم الأحد.

وأضاف التقرير أنّ "هزيمة حزب أردوغان الذي وصفته "الإسلامي المتجذر" في أنقرة كانت ضربة قوية للرئيس، كذلك فقدان مدينة إسطنبول التي بدأ مسيرته السياسية منها وشغل منصب رئيس بلديتها في التسعينيات؛ سيكون صدمة رمزية أكبر وعلامة أوسع على تضاؤل الدعم" حسب تقريرها المزيف.

وخلال تعليقها على خبر نتائج الانتخابات المحلية التركية، وصفت صحيفة لوموند الفرنسية الأمر بأنه "انقلاب" بالنسبة لأردوغان، كما لم يسلم خبرها من لغة سلبية هدفها تشويه وشيطنة الرئيس التركي.

وتضمنت عبارات من قبيل "تلقى أردوغان هزيمة ساحقة في العاصمة أنقرة التي بنا فيها قصره الرئاسي"، وأيضًا "تلقى خسارة في إسطنبول التي كان طالما يفوز بها منذ العام 2002، والخسارة الأكبر في العاصمة أنقرة وإسطنبول اللتين كانتا تعتبران تحت قيادة الإسلاميين منذ 25 عامًا". حسب وصفها الذي لا يتناسب مع العمل الصحفي.

وقال متحدث وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، "إنّ الشكوك التي أبدتها لجنة مراقبي "مؤتمر السلطات المحلية والإقليمية لمجلس أوروبا" حول نزاهة الانتخابات المحلية التركية، لا أساس لها.

وأضاف أقصوي أنّ "الشكوك التي أبدتها اللجنة حول البيئة النزيهة والحرة للانتخابات، من خلال حديثها عن بعض القضايا السياسية التي من المفروض أن تكون خارج نطاق عملها، لا أساس لها".

وأشار إلى أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية كانت أعلى من 84%، وأنّ الانتخابات جرت وفقًا لإجراءات حرّة وديمقراطية.

ولفت إلى أنّ اللجنة شاركت للمرة الأولى في مراقبة الانتخابات بتركيا، مبينًا أنّ 22 شخصًا من اللجنة راقبوا الانتخابات في العديد من الولايات التركية.

وشدّد على أنّ اللجنة العليا للانتخابات التركية أكدت اتخاذ جميع التدابير اللازمة لسلامة الانتخابات، وأنّ السلطات التركية تعاونت بشكل تام مع أعضاء لجنة المراقبة بعموم تركيا.

وأكد أنّ تركيا تأتي في مقدمة الدول الأوروبية التي تجري فيها أعلى نسبة مشاركة في الانتخابات.

وبيّن أنّ أنقرة ستواصل موقفها البناء حيال أنشطة مراقبة الانتخابات، من خلال ثقتها بالنضج السياسي لديمقراطيتها وتعاونها مع آليات حقوق الإنسان الدولية.

وأظهرت النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية في تركيا، فوز "تحالف الشعب" الذي شكّله حزب "العدالة والتنمية" مع حزب "الحركة القومية"، بفارق ملحوظ يتمثل بنسبة 51.74 في المئة من أصوات الناخبين مقابل 37.64 في المئة لـ"تحالف الأمة" الذي يضم حزب "الشعب الجمهوري" وحزب "إيي" المعارضين

#أردوغان
#الانتخابات المحلية
#إسطنبول
#أنقرة
٪d سنوات قبل