|

لافروف يتهم ماكرون برفض تقديم أدلة على استخدام السلاح الكيميائي في سوريا !!!

Ersin Çelik
09:31 - 15/04/2018 الأحد
تحديث: 10:10 - 15/04/2018 الأحد
الأناضول
لافروف يتهم ماكرون برفض تقديم أدلة على استخدام السلاح الكيميائي في سوريا !!!
لافروف يتهم ماكرون برفض تقديم أدلة على استخدام السلاح الكيميائي في سوريا !!!

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، إن الرئيس فلاديمير بوتين طلب من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تقديم أدلة على الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا، لكن الأخير "رفض".

وأضاف لافروف، في كلمة له أمام اجتماع مجلس السياسة الخارجية والدفاع الروسي، أن "الدول الثلاث (أمريكا وبريطانيا وفرنسا) لم تقدم أدلة على استخدام أسلحة كيميائية في سوريا".

وأكد أن الغرب اعتمد في تنفيذ الضربات على أهداف تابعة لنظام الأسد "على معلومات من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي فقط".

وأردف الوزير الروسي أنه "من الواضح للجميع أن الضربة نفذت عشية بدء عمل خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية" للتحقق من استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية.

وكشف لافروف عن "اتفاق سابق بين موسكو وباريس بأن ترسل الأخيرة خبراء إلى دوما، لكن لم يتم التواصل مع وزارة الدفاع الروسية".

ووصف التصريحات حول منع وصول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا بأنها "غير صحيحة".

وأوضح لافروف أن خبراء المنظمة مستعدون للتوجه إلى دوما لبدء العمل.

وفجر اليوم السبت، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري.

وجاءت تلك الضربة الثلاثية، رداً على مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

من جانبها، أدانت الخارجية الروسية تلك الضربة الثلاثية، داعية القادة الغربيين إلى الإنهاء الفوري للوضع الخطير الحالي.

وأضافت الوزارة، في بيان، أن "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قامت بعمل عدائي انتهكت فيها على نحو فظ وثيقة الأمم المتحدة".

وأفاد البيان بأن أضرارا مادية كبيرة لحقت ببنى تحتية عسكرية ومدنية جراء إطلاق البلدان الثلاثة أكثر من 100 صاروخ وقذيفة من البحر والجو.

وأردف أن "هناك كل أنواع الأسباب للاعتقاد بأن هدف الهجوم على سوريا هو عرقلة عمل مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (في سوريا)".

وزعم البيان أن "الهجوم سيؤدي إلى إنعاش المنظمات الإرهابية المتطرفة، في الوقت الذي يواصل فيه النظام السوري مكافحة داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى".

وأفاد بأن "هجوم الولايات المتحدة وحلفاءها ألحقت ضررا بمسيرة السلام في جنيف (في إشارة إلى المباحثات حول سوريا)".


#بوتين
#سوريا
#لافروف
٪d سنوات قبل